234

« الحفصية » طائفة من الاباضية ، تبعوا حفص بن ابي المقدام الذي كان يقول : ليس بين الكفر والايمان الا معرفة الله فمن عرفه فهو مؤمن ، وان كان كافرا بالرسول وبالجنة والنار ، واستحل جميع المحرمات كالقتل والزنا واللواط والسرقة. وفهو كافر ولكنه بريء من الشرك ، وهؤلاء يقولون في عثمان. كما تقول الروافض في ابي بكر وعمر. ويقولون في عثمان. كما تقول الروافض في ابي بكر وعمر. ويقولون في علي نزل قوله تعالى : ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ) (1) وفي عبد الرحمن بن ملجم قوله تعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه البتغاء مرضاة الله والله رؤف بالعباد ) (2) فهذه الأشياء ظاهرة من بدعهم ولاعبهم في الدين والكتاب.

« الحارثية » اتباع الحارث بن مزيد الاباضي ، كانوا يقولون بقول القدرية في القدر والاستطاعة ، وسائر الأباضية كانوا يكفرونهم بسبب ذلك.

« ابراهيمية » ليس لهم شيء يذكر الا أن أصحابهم كفروهم لتوقفهم عن تكفير ميمون.

Shafi 241