* (وقعة الضحاك بن قيس)
كان الضحاك بن قيس من رؤساء الخوارج. وكان من أمره أن جاء الى واسط (1) وحاصر بها عبدالله بن عمر بن عبد العزيز ، فرأى عبدالله بن عمر أن لا طاقة له عليه أرسل اليه أن مقامكم علي ليس بشيء هذا مروان فسر اليه. فان قاتلته فانا معك. فصالحه علي ذلك. وكان مروان بكفر توتا من أرض الجزيرة ، قال الطبري ارتحل الضحاك حتى دخل الكوفة فكاتبه أهل الموصل ودعوه الى أن يقدم اليهم وعليها يومئذ عامل لمروان وهو رجل من بني شيبان من الجزيرة. يقال له القطران بن أكمه. فارتحل اليها ولما وصلها فتح اهل الموصل المدينة للضحاك ، وقاتلهم القطران في عدة يسيرة من قومه وأهل بيته حتى قتلوا. واستولى الضحاك على الموصل وكورها وبلغ مروان خبره
Shafi 176