قال جار الله الزمخشري ...
هذه طلقة مدفع!
وقال ابن حجر في الرد عليه ...
وهذه طلقة ثانية!
وكيف نوفق بين القولين؟
وهذه طلقة ثالثة!
ولكن ما الساعة الآن؟
الساعة العاشرة، إذن ليست هذه مدافع السحور ولا مدافع الرفع، وإنما هي مدافع العيد. •••
وأطفات المصباح، وتلفت إلى النافذة لأرى ظلام بغداد، وقلت: هذه ليلة عيد بالإجماع، فلأرح نفسي من الكشاف، ولجاجة صاحب الكشاف، ولأقبل على قلبي أتبين ما فيه من فطور وندوب.
وتذكرت أنني كنت أكتب رسالة وجدانية في كل ليلة عيد، ثم انقطعت رسائلي بعد إذ مات أبي يرحمه الله، لأنني أنفت أن أبكي بعده على غرض مضيع أو هوى مفقود.
Shafi da ba'a sani ba