159

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Editsa

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Mai Buga Littafi

دار المعارف

Lambar Fassara

الثالثة

Inda aka buga

القاهرة

فَلاَ بُدّ يَوْمًا أنْ تحدَّثَ عِرْسُهُ ... إذَا حُدِّثَتْ عَنْهُ حَدِيثًا يَرُوعُهَا
وَإنِّي لأُخْلِي لِلْفَتَاةِ خِبَاَءهَا ... كَثِيرًا فَتَرْعَى نَفْسَهَا أَوْ تُضِيُعُهَا
وَإنِّي لأَمْتَشُّ المَطِيَّةَ نِقْيَها ... فَأَنْزِلُ عَنْهَا وَهْيَ بَادٍ ضُلُوعُهَا
وَإنِّي لَعَفٌّ عَنْ مَطَاعِمَ جَمَّةٍ ... إذَا زَيَّنَ الفَحْشَاَء لِلنَّفْسِ جُوعُهَا
لعبد الرحمن القينيّ، وتروُى للسمو أل، وتروى لأبي الوليد، وتروى لعبد الله بن عجلان النهديّ
إنَّي لَعَمْرّكَ مَا أخشَى إذَا ذُكَرِتْ ... مِنِّي الخَلاَئِقُ في مُسْتَكْرَهِ الزَّمَنِ
أنْ لا أكُونَ إذَا مَ أزْمَةٌ أزَمَتْ ... مُرَبَّبًا ذا قَرِيضٍ أمْلَسَ البَدَنِ
وَلاَ أُبَالِي إذَا لَمْ أَجْنِ فَاحِشَةً ... طُولَ الشُّحُوبِ وَلا أرْتَاحُ لِلسِّمَنِ

1 / 165