158

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Editsa

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Mai Buga Littafi

دار المعارف

Lambar Fassara

الثالثة

Inda aka buga

القاهرة

وَلَقَدْ رَأيْتُ مَعَاشِرًا ... قَدْ ثَمَّرُوا مَالاَ وَوُلْدَا
فَهُمُ زَبابٌ حَائِرٌ ... لاَ تَسْمَعُ الآذانُ رَعْدَا
فَآنَعْمَ بِجَدِّكَ لاَ يَضْرِكَ النُّوْكُ مَا أُعْطِيتَ جَدَّا
فَالمَوْتُ خَيْرٌ فِي ظِلاَلِ النُّوكِ مِمَّنْ عَاشَ كَذَّا
بشاَّر
خَلِيلَيَّ إنَّ العُسْرَ سَوْفَ يُفِيقُ ... وَإنَّ يَسَارًا مِنْ غَدٍ لَخَليقُ
ذَرَانِي أَشُبْ هَمِّي بِرَاحٍ فَإنَّنِي ... أرَى الدَّهْرَ فِيهِ كرْبَةٌ ومَضِيقُ
وَمَا أَنَا إلاَّ كَالزَّمَانِ إذَا صَحَا ... صَحَوْتُ وَإنْ مَاقَ الزَّمَانُ أَمُوقُ
جَعْدة بن عتبة الكِلابّي
تَقُولُ ابْنَةُ المَجْنُونِ هَلْ أنْتَ قَاَعِدٌ ... وَلاَ وَأبِيِهَا حَلْفَةً، لاَ أُطِيعُهَا
وَمَنْ يُكْثِر التَّطْوَاف فِي جُنْدِ خَالِدٍ ... إلى الرُّومِ مَصْبُوبًا عَلَيْها دُرُوعُهَا

1 / 164