61

وكل مساء يفكر في نهاية الطريق.

ساعة مهدورة

عروقها الناتئة من البرد،

ملامحها المحملة بالغبار والسواد ،

تتحصن داخل ذاكرتها.

على كرسيها المتحرك تبتسم،

ابتسامتها تسافر في نفوس جرداء.

ترتعش بصمت.

تشاهد المهرولين إلى المدارس،

تتحسر في آخر النهار حين تعود بحفنة

Shafi da ba'a sani ba