167- قال وحدثني أبو صالح الجهني عن معاوية بن صالح عن يونس ابن سيف: قال: "سمع عمر بن الخطاب صوت حدث من رجل وهو في الصلاة، فلما فرغ قال: ليقم هذا الذي أحدث فليتوضأ وليستأنف صلاته من أولها، ليستحي من الله، واله لا يستحي من الناس، فلم يقم أحد، ثم أعاد [كلامه] فلم يقم أحد فقال جرير البجلي: أو نقم جميعا يا أمير المؤمنين. فنتوضأ ثم نصلي، فتكون[158] [159] الصلاة لمن لم يحدث نافلة،والذي أحدث فريضة، فقال عمر، نعم فقوموا فتوضأوا وأنا معكم، ثم قال عمر بعدما أدبر جرير : "والله ما علمتك إلا سيدا في الجاهلية فقيها في الإسلام:
وحدثني أسد بن موسى عن أبي عوانة عن الشعبي مثل ذلك.
قال عبد الملك: وقد يحس الإنسان بين إليتيه حسا يخيل إليه أنها حدث ريح أو صوت، خفي ولا يستيقنه فمن أحس ذلك، فلا وضوء عليه حتى يستيقن أنه حس من ريح خرجت، فإن ذلك من الشيطان، وقد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم الوضوء من ذلك حتى يستيقن[159] [160]
168- حدثني ذلك مطرف بن عبد الله عن ابن أبي حازم عن سهيل ابن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحس بين إليتيه حسا لا يستيقنها فلا حرج حتى يجد ريحا أو ليسمع صوتا".
169-وحدثني ابن نافع عن العطاف بن خالد عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الشيطان ليجري من الإنسان مجرى الدم ثم ينقر عند عجانه ليخرجه فلا يخرجن أحدكم حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا".[160]
[161]
170- وحدثني ابن عبد الحكم عن الليث بن سعد عن بكير بن الأشح عن سليمان بن يسار عن أبي رهريرة أنه قال: "إن الشيطان يفش بين إليتي أحدكم حتى يخيل إليه أن قد أحدث فإن وجد ريحا أو سمع صوتا فليتوضأ. وإلا فلا يتوضأ.
Shafi 31