101

Uyun Munazarat

Nau'ikan

============================================================

وكان موسى عليه السلام قد قال لقومه إن الله امرني بصيام ثلاثين بوما وعبادته فيها ثم يعطيتى الكتاب . فلما جاوز الميقات الذى حدلهم قال لهم السامرى : إن موسى قد هلك ولا يرجع إليكم وصنع لهم المجل فاتبعوه وكان الامرى من بني اسرائيل وكان منافقا عنده حيل وسحر فلما رأى موسى عليه السلام قد غاب وكان قد رأى سفه بني اصرائيل في طليهم من موسى إلها حين أتوا على قوم بعبدون أصاما على صفة البقر علم آنه ميفتنهم من هذا الطريق وكان عندهم حلى من قبل القبط : وقيل كان مما لفظه البحر من أموال القبط الغارفين مع فرعون، فقال لهم السامرى : اجمعوه عندى حتى يحكم الله فيه وقيل آمرهم هارون عليه السلام فجمعه في حفرة حتى يجئ موسى ويستأدن فيه ربه فصاغ الامرى العجل من ذلك وآلقى القيضة في فيه فخار فقال- (هذا إلهكم وإل: وي433) ( قال الله تعالى في إيطال هذه الدعوة - (أفلا برؤن ألا يرجع إليهم قولا ولا يمليك لهم ضرا ولا نفتعا) - (434) أي كيف يتصف بالإلهية من لا يتكلم وليس له أمر ولا نهى ولا إجابة دعاء الداعين لأن هذا الوصف مشروط بالعلم ولا علم للعجل إذا انتفى المشروط ولا قلدرة له على كشف الغير والبلوى ومن انتفت عنه الأوصاف اللازمة للإلهية وجب انتفاء الإلهية عنه ، وفى قول هارون عليه السلام - (يا قوم اتسا فتينشم به وإن ربكم الرخمان)- (435) ما يبطل تلك 99:(2 (33 99: (4 29

Shafi 101