Sarakunan Teku a Cikin Jirgin Ruwan Masar
أمراء البحار في الأسطول المصري في
Nau'ikan
Walker
عهد إليه الباب العالي بالقيادة العامة للأسطول العثماني)، وأحمد أغا أمير الحج. وكانت مهمة الأول تقديم رسالة سلطانية إلى محمد علي باشا، ومهمة الثاني استلام الأسطول، ومهمة الثالث الوصول إلى جدة في بلاد العرب لتسلم المهمات.
وفي الحادي عشر من يناير سنة 1841 رفع ياور باشا علمه على السفينة العثمانية «المحمودية» وحيتها باقي قطع الأسطول التركي الراسية في ميناء الإسكندرية.
وفي يوم 17 يناير وصلت إلى الثغر السكندري السفينة العثمانية «طائر بحري» قادمة من الآستانة وعليها بعض ضباط البحرية العثمانية لتسلم وحدات أسطولهم. وبعد ظهر الثالث والعشرين من يناير أبحر الأسطول العثماني مع ضباطه قافلا إلى الآستانة ما عدا أحمد باشا فوزي القبودان السابق وعثمان باشا وشريف أغا من كبار ضباطه، إذ تخلفوا في مصر وآثروا البقاء بالقرب من محمد علي باشا؛ لأن حكومة الآستانة اتهمتهم بالخيانة العظمى لتسليمهم الأسطول العثماني إلى والي مصر. وقد رتب محمد علي باشا لفوزي باشا مرتبا ضخما قدروه بخمسمائة ألف فرنك سنويا، كما أقطعه ألفي فدان من الأراضي الزراعية.
وهكذا بقيت الوحدات العثمانية منضمة إلى الأسطول المصري وفي خدمة محمد علي باشا حولا كاملا ونصف حول، من منتصف يوليو سنة 1839 حتى أواخر يناير سنة 1841.
6
وفي شهر أبريل سنة 1848 تولى ولاية مصر إبراهيم باشا ابن محمد علي - في حياة أبيه - ولكن المنية عاجلته في العاشر من نوفمبر سنة 1848، فتولى الحكم عباس باشا الأول - ابن طوسون بن محمد علي - وكان محمد علي باشا لا يزال على قيد الحياة، وإنما كان يعاني مرضا عضالا قضى عليه في الثاني من شهر أغسطس سنة 1849.
وفي عهد عباس ساءت حالة البحرية المصرية وأخذت في الاضمحلال بعد أن كانت قوية زاهرة، ويرجع ذلك إلى سببين: أولهما عام وهو إهمال الوالي شتى أعمال العمران، وثانيهما خاص وهو كراهيته لعمه سعيد باشا الذي نشأ في البحرية وكان قائدا عاما للأسطول المصري في عهد محمد علي. فحقد عباس على البحرية لحقده على سعيد فأهمل شأنها، وتعطلت أعمال دار صناعة السفن ووقف إصلاح الوحدات البحرية، فسرى إليها العطب وتناولها التلف.
غير أنه لما نشبت في 3 يوليو سنة 1853 الحرب بين تركيا وروسيا - بحجة حماية هذه الأخيرة الكنيسة والإكليروس اليوناني في الأراضي المقدسة - طلب السلطان عبد المجيد إلى عباس الأول أن يمده بالجند والأساطيل وفاقا للفرمانات الشاهانية، فلبى عباس نداءه وفتح أبواب دار الصناعة البحرية المعطلة، وجهز على وجه السرعة أسطولا عهد بقيادته إلى حسن الإسكندراني باشا سادس أمراء البحار.
وبموجب إرادة سنية صادرة في أول يوليو سنة 1853 (24 رمضان سنة 1269ه) تألف هذا الأسطول من اثنتي عشرة قطعة - عدا النقالات - بها 642 مدفعا و6850 جنديا بحريا وموزعة على الوجه الآتي:
Shafi da ba'a sani ba