74

Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān

تحفة الخلان في أحكام الأذان

Editsa

محمود محمد صقر الكبش

Mai Buga Littafi

مكتب الشؤون الفنية

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

1431 AH

من لايعرف(١).

وللبزَّارِ عن عليٍّ رضى الله عنه قالَ: ((لما أرادَ اللهُ أن يُعلِّمَ رسولَهُ الأذانَ أتاهُ جبريلُ بدابَّةٍ يُقالُ لها البُراقُ، فَرَكِبَهَا صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ أَخَذَ الملَكُ بيدِهِ، فأمَّ بأهلِ السَّماءِ))، وفي إسنادِهِ زيادُ بنُ المنذرِ بنِ جارودِ، وهو متروكٌ أيضاً(٢).

وأخرجَ أبو نعيمٍ في الحِليةِ مِن طريقِ ابنِ الحنفيَّةِ قالَ: ((إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لما عُرِجَ بِهِ إلى السَّماءِ، فانتَهى بِهِ إلى مكانٍ من السَّماءِ، وَقَفَ بِهِ، وبَعَثَ اللهُ ملَكاً فقامَ من السَّماءِ مَقاماً ما قامَهُ قبلَ ذلكَ، قيلَ لَهُ: علِّمْهُ الأذانَ، فقالَ الملَكُ: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، فقالَ اللهُ: صدَقَ عبدِي أنا اللهُ أكبرُ، فقالَ الملَكُ: أشهدُ أن لاّ إلهَ إلاَّ اللهُ، فقالَ اللهُ: صدَقَ عبدِي لا إلهَ إلاَّ أنا، فقالَ الملَكُ: أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، فقالَ اللهُ: صدَقَ عبدِي أنا أرسلتُهُ، وأنا اخْتَرْتُهُ، وأنا أسميْتُهُ، فقالَ الملَكُ: حِيَّ على الصَّلاةِ، فقالَ: صدَقَ عبدِي دَعَا إلى فريضَتِي وحقِّي؛ مَن أتاها محتسِباً كانت كفارةً لكلِّ ذنبٍ، فقالَ الملَكُ: حيَّ على الفلاحِ، فقالَ اللهُ: صدَقَ عبدِي أنا أقمتُ فريضَتِي وعدَّتَها ومواقيتَها، ثُمَّ قيلَ

(١) انظر: فتح الباري (٢ / ٧٨)، وضعفه ابن حجر.
(٢) أخرجَهُ البزار في مسنده (٢ / ١٤٦) برقم (٥٠٨).

74