141

The Methodology of Sheikh Islam Muhammad bin Abdul Wahhab in Interpretation

منهج شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في التفسير

Mai Buga Littafi

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Nau'ikan

ثم قال: فيه مسائل: الأولى: إرادة الإنسان الدنيا بعمل الآخرة.
الثانية: تفسير آية هود.
٦- الاستنباط من الآيات وهو داخل ضمن منهجه الاستنباطي من القرآن الكريم ومن أمثله ذلك قوله: "باب من الشرك آن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره" ١ وقول الله: ﴿وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ. وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ﴾ الآية٢.
وقوله: ﴿فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ﴾ الآية٣.
وقوله: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ الآيتين٤.
وقوله: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾ ٥.
وروى الطبراني بإسناده أنه كان في زمن النبي "ﷺ" منافق يؤذى المؤمنين فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله "ﷺ" من هذا المنافق، فقال النبي "ﷺ": "أنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله" ٦.
فيه مسائل:
الأولى: أن عطف الدعاء على الاستقامة من عطف العام على الخاص.
الثانية: تفسير قوله: ﴿وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ﴾ .
الثالثة: أن هذا هو الشرك الأكبر.
الرابعة: أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من الظالمين.
الخامسة: تفسير الآية التي بعدها.

١ مؤلفات الشيخ/ القسم الأول/ العقيدة/ كتاب التوحيد ص "٤٢".
٢ سورة يونس: آية "١٠٧،١٠٦".
٣ سورة العنكبوت: آية "١٧".
٤ سورة الأحقاف: آية "٦،٥".
٥ سورة النمل: آية "٦٢".
٦ ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد "١٥٩:١٠".

1 / 133