٣- مؤلف في النجوم ومنازل القمر.
٤- رسالة في الأقضية.
٥- رسالة إلى أبي غسان بن مطرّف.
٦- جزء في التفسير.
وأما ما نقله عنه كبار أصحابه من المسائل والفتاوى والفوائد فشيءٌ كثيرٌ.
سابعًا: ثناء العلماء عليه:
١- قال الشافعي: "العِلمُ يدور على ثلاثة: مالك، والليث، وابن عيينة".
٢- وروي عن الأوزاعي أنه كان إذا ذكر مالكًا يقول:
"عالم العلماء، ومفتي الحرمين".
٣- وعن بقيّة أنَّه قال: "ما بقي على وجه الأرض أعلم بسنّةٍ ماضية منك يا مالك".
٤- وقال أبو يوسف: "ما رأيت أعلمَ من أبي حنيفة، ومالك، وابن أبي ليلى".
٥- وذكر أحمد بن حنبل مالكًا فقدّمه على الأوزاعي، والثوري، والليث، وحماد، والحَكم، في العلم، وقال: "هو إمام في الحديث، وفي الفقه".
٦- وقال القطّان: "هو إمام يُقتدى به".
٧- وقال ابن معين: "مالكٌ من حُجج الله على خلقه".
٨- وقال أسد بن الفرات: "إذا أردتَ الله والدارَ الآخرة فعليك بمالكٍ".
ثامنًا: أقواله في السنة:
١- قال مطرّف بن عبد الله: سمعتُ مالكًا يقول: "سنَّ رسول الله ﷺ ووُلاة الأمر بعده سُننًا، الأخذُ بها اتّباع لكتاب الله، واستكمالٌ بطاعة الله، وقوّةٌ على دين الله، ليس لأحد تغييرها، ولا تبديلُها، ولا النّظرُ في شيء خالفها، من