واللصوق بِي كالأخ من النّسَب (فر عَن عَائِشَة) وَهُوَ ضَعِيف لضعف عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو بن جبلة
(أَبُو بكر) الصدّيق (فِي الْجنَّة وَعمر) الْفَارُوق (فِي الْجنَّة وَعُثْمَان) بن عَفَّان (فِي الْجنَّة وَعلي) بن أبي طَالب (فِي الْجنَّة وَطَلْحَة) بن عبيد الله التَّيْمِيّ (فِي الْجنَّة) قتل يَوْم الْجمل (وَالزُّبَيْر) ابْن الْعَوام حوارِي الْمُصْطَفى وَابْن عمته (فِي الْجنَّة) قتل يَوْم الْجمل (وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف) ابْن عبد يَغُوث الزُّهْرِيّ (فِي الْجنَّة وَسعد بن أبي وَقاص) مَالك بن أهيب الزُّهْرِيّ (فِي الْجنَّة وَسَعِيد ابْن زيد) الْعَدوي (فِي الْجنَّة) وَهُوَ من السَّابِقين الأوّلين زوج أُخْت عمر (وَأَبُو عُبَيْدَة) عَامر بن عبد الله (بن الجرّاح) أَمِين هَذِه الأمّة (فِي الْجنَّة) وَكَيف وَقد قتل أَبَاهُ غضب الله وَرَسُوله وتبشير الْعشْرَة لَا يُنَافِي مَجِيء تبشير غَيرهم أَيْضا فِي غير مَا خبر لأنّ الْعدَد لَا يَنْفِي الزَّائِد (حم والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن سعيد بن زيد) بن عَمْرو بن نفَيْل (ت عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف) الزُّهْرِيّ (أَبُو سُفْيَان) واسْمه الْمُغيرَة (بن الْحَرْث) ابْن عمّ النبيّ وَأَخُوهُ من الرَّضَاع
(سيدفتيان أهل الْجنَّة) أَي شبابها الأسخياء الكرماء إِلَّا مَا خرج بِدَلِيل آخر كالحسنين (ابْن سعد) فِي طبقاته (ك) فِي المناقب (عَن عُرْوَة) بن الزبير الثِّقَة الثبت الْفَقِيه (مُرْسلا) وَرَوَاهُ الْحَاكِم مَوْصُولا بِلَفْظ أَبُو سُفْيَان بن الْحَرْث خير أَهلِي
(أَتَاكُم) جَاءَكُم أَيهَا الصحب (أهل الْيمن) طَائِفَة مِنْهُم وهم وَفد حمير قدمُوا بتبوك (هم أَضْعَف قلوبا) أعطفها وأشفقها (وأرق أَفْئِدَة) ألينها وأسرعها قبولا للحق فَإِنَّهُم أجابوا إِلَى الْإِسْلَام بِدُونِ محاربة والفؤاد وسط الْقلب أَو غشاؤه أَو عينه وَصفه بوصفين إِشَارَة إِلَى أنّ بِنَاء الْإِيمَان على الشَّفَقَة والرأفة على الْخلق (الْفِقْه) أَي الْفَهم فِي الدّين (يمانّ) أَي يمنى فالألف عوض عَن يَاء النِّسْبَة (وَالْحكمَة يَمَانِية) بتَخْفِيف الْيَاء وَالْألف عوض عَن يَاء النِّسْبَة وتشدّد فِي لغية نسب الْإِيمَان وَالْحكمَة إِلَى معادن نُفُوسهم ومساقط رُؤْسهمْ نِسْبَة الشَّيْء إِلَى مقرّه (ق ت عَن أبي هُرَيْرَة) مَرْفُوعا وَوَقفه الرَّافِعِيّ
(أَتَانِي) جَاءَنِي (جِبْرِيل) كفعليل وَفِيه ثَلَاثَة عشر وَجها (بالحمى) باؤه للتعدية وَهِي حرارة بَين الْجلد وَاللَّحم (والطاعون) بثرة مَعَ لَهب واسوداد من أثر وخز الجنّ (فَأَمْسَكت) حبست (الْحمى بِالْمَدِينَةِ) النَّبَوِيَّة لكَونهَا لَا تقتل غَالِبا (وَأرْسلت الطَّاعُون إِلَى الشَّام) لكَونه يقتل غَالِبا وَالشَّام كالرأس همزا وتخفيفا (فالطاعون شَهَادَة لأمتي) أمّة الْإِجَابَة (وَرَحْمَة لَهُم) بِشُرُوط (ورجس) أَي عَذَاب (على الْكَافرين) اخْتَار الْحمى أوّلا على الطَّاعُون واقرّها بِالْمَدِينَةِ ثمَّ دَعَا الله فنقلها إِلَى الْجحْفَة وَبقيت مِنْهَا بقايا بهَا (حم وَابْن سعد) فِي طبقاته (عَن أبي عسيب) بمهملتين كعظيم مولى النبيّ لَهُ صُحْبَة وَرِجَاله ثِقَات
(أَتَانِي جِبْرِيل فَقَالَ) لي (بشر أمّتك) أمّة الْإِجَابَة (أَنه) أَي بِأَنَّهُ أَي الشان (من مَاتَ) حَالَة كَونه (لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا) مَحَله نصب على الْحَال من ضمير مَاتَ أَي غير مُشْرك بِاللَّه شَيْئا وَاقْتصر على الشّرك لظُهُوره فِي ذَلِك الْآن وَالْمرَاد مصدّقا بِكُل مَا جَاءَ بِهِ الشَّارِع (دخل الْجنَّة) أَي عاقبته دُخُولهَا وَإِن دخل النَّار (قلت يَا جِبْرِيل وَإِن سرق) أَي أيدخلها وَإِن سرق (وَإِن زنى قَالَ نعم) يدخلهَا وَإِن فعل ذَلِك مرَارًا (قلت وَإِن سرق وَإِن زنى قَالَ نعم قلت وَإِن سرق وَإِن زنى قَالَ نعم) كرّر الِاسْتِفْهَام ثَلَاثًا للاستثبات أَو استعظاما لشأن الدُّخُول مَعَ مُلَابسَة ذَلِك أَو تَعَجبا ثمَّ أكده بقوله (وَإِن شرب الْخمر) وَاقْتصر من الْكَبَائِر على ذَيْنك لأنّ الْحق إمّا لله أَو للْعَبد فَأَشَارَ بِالزِّنَا للأوّل وبالسرقة
1 / 19