Taysir Bayan
تيسير البيان لأحكام القرآن
Mai Buga Littafi
دار النوادر
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
Inda aka buga
سوريا
Nau'ikan
(١) هي قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (٤)﴾ [النور: ٤]. (٢) هي قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (٦)﴾ [النور: ٦]. (٣) هي قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (٢)﴾ [المجادلة: ٢]. (٤) رواه البخاري (١٩٤٨)، كتاب: البيوع، باب: تفسير الشبهات، ومسلم (١٤٥٧)، كتاب الرضاع، باب: الولد للفراش وتوقي الشبهات، عن عائشة. (٥) رواه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (٣/ ١٥٦)، والدارقطني في "سننه" (١/ ٢٨) عن أبي أمامة الباهلي بهذا اللفظ. وإسناده ضعيف. (٦) قلت: الصحيح عن الإِمام الشافعي ﵀ في هذه المسألة: أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وإن كان قد نُقل عنه التخصيص بالسبب؛ كما نقله إمام الحرمين، والرازي، والآمدي، وغيرهم، لكن الصحيح عنه الأول. انظر: "الأم" للشافعي (٦/ ٦٥٤)، و"البرهان" للجويني (١/ ٣٧٢)، و"المحصول" للرازي (٣/ ١٢٥)، و"الإحكام" للآمدي (١/ ٢/ ٢٥٨)، و"نهاية السول" للإسنوي (١/ ٥٤٠)، و"البحر المحيط" للزركشي (٣/ ٢٠٢)، و"سلاسل الذهب" للزركشي (ص: ٢٧٠).
1 / 101