الفصل الأول في كيفية الرجوع إلى علم الرجال
وإخراج أسامي من في السند المقصود معرفة كونه معتبرا أم لا فاعلم أن أكثر كتب هذا العلم مبوبة على أبواب ثلاثة وبعضها بزيادة مقدمة وخاتمة يذكر فيها فوائد:
فالباب الأول في الأسامي والثاني في الكنى والثالث في الألقاب فأما فائدة استقلال كل من الأخيرين بباب - مع ذكرهم جملة ممن لم يعرف له إلا لقب أو كنية أو لم يكن معروفا إلا بأحدهما في عداد الأسامي على حد ذكرها ومن لم يكن كذلك يذكرون ما له من كنية أو لقب عند ذكر اسمه خصوصا الكنية المصدرة ب " ابن " لالتزامهم بذكرها مع الأسامي كما يقولون محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال مولى بنى أسد أبو عبد الله وقلما يترك اللقب أو الكنية عند ذكر أسامي أربابهما - فهي أن في كثير من الأخبار التعبير عن كثير من رجال السند بالكنية أو اللقب بل ربما لا يعبر عنهم إلا بأحدهما كابن أبى عمير وابن بكير وابن أبي جيد وأبى بصير وأبى حذيفة وأبى الخطاب والبزنطي والزهري والحلبي والتلعكبري والسكوني والنوفلي إلى غير ذلك فذكروهما على الاستقلال ليرجع
Shafi 87