16

Tatfil

التطفيل وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم

Mai Buga Littafi

دار ابن حزم

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩ م

Inda aka buga

الجفان والجابي للطباعة والنشر

يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا الْحَمْرَاوِيُّ الْعَلافُ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو شُعَيْبٍ الأَنْصَارِيُّ لِغُلامٍ لَهُ لَحَّامٍ: اصْنَعْ لِي طَعَامًا لِخَمْسَةِ نَفَرٍ لَعَلِّي أَدْعُو رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَامِسَ خَمْسَةٍ، فَقَدْ أَبْصَرْتُ فِي وَجْهِ رسول اله ﷺ الْجُوعَ، فَدَعَاهُ، فَتَبِعَهُمْ رَجَلٌ لَمْ يَدْعُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِصَاحِبِ الطَّعَامِ: "إِنَّهُ اتَّبَعَنَا رَجُلٌ، أَفَتَأْذَنُ لَهُ"؟ قَالَ: نَعَمْ. وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ؛ فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيم، أَخْبَرَنَا معاذ بْن المثنى، أَخْبَرَنَا مُسَدَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ: أَبُو شُعَيْبٍ، وَكَانَ لَهُ غُلامٌ لَحَّامٌ، فَقَالَ لِغُلامِهِ: اصْنَعْ لِي طَعَامًا خَامِسَ خَمْسَةٍ أَوْ سَادِسَ سِتَّةٍ أَدْعُو رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَإِنِّي رَأَيْتُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْجُوعَ؛ فَدَعَاهُ، فَاتَّبَعَهُمْ رَجُلٌ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ: "أَتَأْذَنُ لَهُ؟ ". وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ نُمَيْرٍ؛ فَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنْ رجل الأَنْصَارِ يُكَنَّى أَبَا شُعَيْبٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الْجُوعَ، فَأَتَيْتُ غُلامًا لِي

1 / 58