موضع دخلوه يُغسل لأنهم نجسوه، ووقع منه في غير الخطبة أنه قال لحاكم البلد: أن من ضرب على طبل السمادية فقد كفر، واطلب الفقراء السمادية، واضرب كل واحد علقة، وخُذ من المال كذا وكذا، وإثم ذلك في رقبتى فماذا يترتب على هذا الخطيب الذى حاله عجيب بهذه الكلمات المؤلمات؟ وهل ما وقع منه في الخطبة مبطل لها؟ وهل يليق بمن هذه صفته أن يخطب بالناس في الجامع الأعظم في البلد مع تلبسه بهذا القول الذى صدر منه وجوابه على ذلك؟ وهل يليق بخطيب المسلمين وإمامهم أن يحسن لحاكم السياسة ضربهم وأخذ أموالهم؟
وما حكمه إن استحل ذلك؟ وهل يثاب من يساعد على وقاية جانب الفقراء السمادية وإكرامهم واحترامهم وكف أسباب الأذى عنهم واعتقاد بركتهم وبركة أسلافهم أم لا؟ وما حكم الله في ذلك.
٢٠ - وأجاب: رفع إلىَّ فيما مضى وأنا في القدس الشريف في شهور سنة ثمان وتسعمائة سؤال عن طبل السمادية عند الإنشاد في مجالس الذكر هل هو حرام أم لا؟
1 / 43