من معه ... فقال: نعم قرأت في التوراة أن أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) ... يكونون صفوفا في الحروب وصفوفا في الصلاة، يذكرون الجبار عز وجل في كل وقت، ورأيت في التوراة- وإلا فعميتا، يعني عينيه- سطرا مكتوبا محمد ميد، وبعده علوانا علوانا، وبعده فطم فطم، وبعده شبر شبر، وبعده شبيرا شبيرا، فأسلمت.
الباب 25 فيما ذكره نعيم بن حماد في كتاب الفتن من أن هلاك عامة امته على يد بني امية.
26- قال: حدثنا عبد الله بن مروان المرواني عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد أن مروان بن الحكم لما ولد رفع إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليدعو له فأبى أن يفعل، ثم قال: «ابن الزرقاء هلاك عامة أمتي على يديه ويدي ذريته» (1).
الباب 26 فيما ذكره نعيم بن حماد من لعن النبي (صلى الله عليه وآله) لبني امية.
27- قال: [حدثنا] أبو المغيرة عن ابن عياش عن عبيد الله بن عبيد الكلاعي، حدثني بعض أشياخنا أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما نظر إليه ليدعو له، قال: «لعن الله هذا وما في صلبه إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم (2)» (3).
Shafi 82