فصل
في حديث آخر في البرد الشديد الذي يحدث عليهم.
265- وذكر نعيم في حديث عن كعب، قال: تنزل الترك «آمد» وتشرب من الدجلة والفرات، ويسعون في الجزيرة، وأهل الإسلام من الحيرة لا يستطيعون لهم شيئا، فيبعث الله عليهم ثلجا بغير كيل، فيه صر من ريح شديدة وجليد، فإذا هم خامدون، فإذا أقاموا أياما قام أمير أهل الإسلام في الناس فيقول: يا أهل الإسلام ألا قوم يهبون أنفسهم لله، فينظرون ما فعل القوم؟ فينتدب عشرة فوارس، فيجيزون إليهم، فإذا هم خامدون، فيرجعون فيقولون: إن الله قد أهلكهم وكفاكم؛ هلكوا من عند آخرهم (1).
فصل
266- وذكر نعيم بإسناده في حديث آخر عن كعب، قال: ليردن الترك الجزيرة حتى تسقى خيلهم من الفرات، فيبعث الله عليهم الطاعون فيقتلهم، قال: فلا يفلت منهم إلا رجل واحد (2).
فصل
267- وذكر نعيم في حديث آخر عن الحكم بن عتيبة، قال: يخرجون
Shafi 190