وَأَمَّا مَعْنَى التَّصْحِيفِ وَقَوْلِهِمْ صَحَفِيٌّ فَقَدْ قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّحَفِيُّ الَّذِي يَرْوِي الْخَطَأَ عَلَى قِرَاءَةِ الصُّحُفِ بِاشْتِبَاهِ الْحُرُوفِ وَقَالَ غَيْرُهُ أَصْلُ هَذَا أَنَّ قَوْمًا كَانُوا أَخَذُوا الْعِلْمَ مِنَ الصُّحُفِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَلْقَوا فِيهِ الْعُلَمَاءَ فَكَانَ يَقَعُ فِيمَا يَرْوُونَهُ التَّغْيِيرُ فَيُقَالُ عِنْدَهَا قَدْ صَحَّفُوا أَيْ قَدْ رَوَوْهُ عَنِ الصُّحُفِ فَهُوَ مُصحِّفٌ وَمْصَدَرُهُ التَّصْحِيفُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَعْدٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَاتِمٍ التَّمِيمِيُّ حَدَّثَنِي شَرِيكٌ عَنْ عبد الْملك ابْن عُمَيْرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ وَكَانَ أَطَبَّ الْعَرَبِ وَكَانَ
1 / 24