إلهي:
كيف أمتنع بالذنب من الدعاء ولا أراك تمنع مع الذنب من العطاء، فأن غفرت فخير راحم أنت، وإن عذبت فغير ظالم أنت.
إلهي:
أسألك تذللًا فأعطني تفضلًا) (١).
٧ - قال الشيخ عبد القادر الجيلاني (٢) رحمه الله تعالى:
(الحمد لله رب العالمين أولًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، عدد خلقه، ومداد كلماته، وزنة عرشه، ورضاء نفسه، وعدد كل شفع ووتر، ورطب ويابس في كتاب مبين، وجميع ما خلق ربنا وذرأ وبرا، خالق بلا مثال أبدًا سرمدًا، طيبًا مباركًا، الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، وأمات وأحيا، وأضحك وأبكى، وقرَّب وأدنى ... وأسعد وأشقى، ومنع وأعطى.
الذي بكلمته قامت سبع الشداد، وبها رست الرواسي والأوتاد، واستقرت الأرض المهاد، فلا مقنوطًا من رحمته، ولا