مأمونًا من مكره وغيرته، وإنفاذ أقضيته وفعله وأمره، ولا مستنكفًا عن عبادته، ولا مخلوًا من نعمته ...) (١).
وقال - أيضًا - رحمه الله تعالى:
يا من تُحَلّ بذكره ... عُقَد النوائب والشدائد
يا من إليه المشتكى ... وإليه أمر الخلق عائد
يا حيّ يا قيوم يا صمد ... تنزهَ عن مُضادِدْ
أنت العليم بما بُليتُ ... به وأنت عليه شاهد
أنت المنزه يابديعَ ... الخلق عن ولد ووالد
أنت الرقيب على العباد ... وأنت في الملكوت واحد
أنت المعز لمن أطاعك ... والمذل لكل جاحد
فرج بحولك كربتي ... يا من له حسن العوائد
أنت الميسر والمسهل والمسـ ... ـبب والمسهد والمساعد (٢)