عرم الزمان على الذين عهدتهم
بك قاطنين وللزمان عرام
2
أيام لا أغشى لأهلك منزلا
إلا مراقبة علي ظلام
ولقد نهزت مع الغواة بدلوهم
وأسمت سرح اللهو حيث أساموا
وبلغت ما بلغ أمرؤ بشبابه
فإذا عصارة كل ذاك أثام
وهذه «العصارة» ظلت تلاحق أبا نواس بمرهوب الخيال، ولعله كان يقاسي اعتلاج هذه المرارة حين قال يدافع عن اقتراف الشهوات:
Shafi da ba'a sani ba