Tarihin Al'ummar Larabawa a Zamanin Khalifofin Rashiɗai
عصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثالث)
Nau'ikan
ما في النهج من قول جارح وشتم صريح للصحابة. (5)
الأسلوب الصوفي والعبارات التي لم تعهد إلا في أزمان متأخرة عن زمن الإمام جرت على ألسنة المتكلمين. (6)
الخطأ اللغوي الذي لا يصح نسبته إلى عصر الإمام.
10
رأي الأستاذ جميل سلطان:
يختتم الأستاذ الدكتور جميل سلطان رسالته عن نهج البلاغة بالنتيجة الآتية: «إن الشك الذي خامرنا في صحة نسبة النهج قد تأكد في نهاية بحثنا هذا، ويستدل من التدقيق في نصوص نهج البلاغة أنها لم تجمع قبل نهاية سنة 120 للهجرة، زد على ذلك أن النصوص المنسوبة إلى علي والتي تناقلها الرواة والقصاصون والوضاعون تظهر عليها مسحة الأفكار الفلسفية والعلمية التي لم تعرف إلا في عصور جاءت بعد علي، ويدل أسلوبها على أنها كتبت في العصر العباسي، وهناك أيضا عناصر من النقد تؤيد الأسباب المذكورة آنفا، كوجود بعض خطب لا يمكن أن تصدر عن علي، ووجود قطع من آثار أدباء معروفين وجدوا بعد زمن الإمام ... والخلاصة أن النهج هو مجموعة وضعها الشريف الرضي حفيد الإمام ونسبها إليه، وهذا لا يحط من قيمة النهج الأدبية الذي يعتبر من الآثار الخالدة في الأدب العربي ، هذا رأينا نبديه بدون تحفظ.»
11
رأينا:
يقول الجاحظ (365ه) في البيان والتبيين: «وهذه خطب رسول الله
صلى الله عليه وسلم
Shafi da ba'a sani ba