Zamanin Tashi: Tarihin Al'ummar Larabawa (Sashi na Biyu)
عصر الانطلاق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثاني)
Nau'ikan
فجعلوا يزفنون ويلعبون؛ أي يرقصون، والنبي
صلى الله عليه وسلم
لا يمنعهم من ذلك، بل كان يبتسم.
130
وفي الصحيحين للبخاري ومسلم أن عائشة قالت: جاء الحبش يزفنون في يوم عيد في المسجد، فدعاني
صلى الله عليه وسلم
فوضعت رأسي على منكبه، فجعلت أنظر إلى لعبهم حتى كنت أنا الذي أنصرف عن لعبهم. وفيهما أيضا: أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تغنيان وتضربان الدف، ورسول الله مسجى بثوبه، فانتهرها أبو بكر، فكشف رسول الله رأسه وقال: «دعها يا أبا بكر، فإنها أيام عيد.» وروى الطبراني عن أم سلمة قالت: دخلت علي جارية لحسان بن ثابت يوم فطر ناشرة شعرها معها دف، فزجرتها، فقال رسول الله: «دعيها يا أم سلمة ، فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا.» وروى جابر بن عبد الله: أن بعض الأنصار نكح بعض أهل عائشة، فقال لها رسول الله
صلى الله عليه وسلم : «أهديت عروسك؟» فقالت: نعم. فقال: «فأرسلت معها بغناء، فإن الأنصار يحبونه؟» قالت: لا. فقال: «أدركيها بأرنب - وهي امرأة كانت تغني بالمدينة.» فأدركتها، وكانت من المغنيات المتقنات والجواري الراقصات. ومن الجواري المغنيات في المدينة أيضا زمن الرسول: حمامة وزينب الأنصارية.
131
ولما قدم الرسول إلى المدينة خرج له الغلمان بالدفوف والألحان يحيونه وينشدون:
Shafi da ba'a sani ba