Tarihin Fassarar a Masar a Lokacin Yakin Faransa
تاريخ الترجمة في مصر في عهد الحملة الفرنسية
Nau'ikan
وقد أخطأ كل من جورجي زيدان والأب لويس شيخو فهم هذا النص، فأثبتا في كتابيهما عن تاريخ الآداب العربية في القرن 19 أن هذه السجلات التي كان يكتبها الخشاب تعتبر أول صحيفة عربية صدرت في الشرق، قال زيدان: «إن هذه النشرة التي كان يدونها الخشاب، وتطبع ثم توزع على الجنود، تشبه أن تكون أول جريدة عربية رسمية لكنها عسكرية.»
16
ثم قال في نفس المرجع ص52: إن الفرنسيين أنشئوا في مصر «ديوانا للقضايا كان يصدر صحيفة اسمها «التنبيه» ينشرون فيها ما يجري فيه، ويفرقونها على العمال، وكان يحررها السيد إسماعيل الخشاب، فهي كالصحيفة العسكرية أو القضائية.»
وقال شيخو استنتاجا من نص الجبرتي: «فهذه كما ترى جريدة يومية وهي أول جريدة ظهرت في العربية.»
17
وواضح جدا من عبارة الجبرتي أن الخشاب لم يكن إلا كاتب الديوان أو مسجل مضبطته، وإذ كانت هذه العناية بتدوين ما يقال في الديوان جديدة وغريبة على الجبرتي فقد عللها بعناية القوم «بضبط الحوادث اليومية في جميع دواوينهم»؛ لأنهم كانوا «يجمعون المتفرق في ملخص» ويوزعونه «في جميع الجيش»، ولا يعقل أن يوزع هذا الملخص في جميع الجيش - الفرنسي طبعا - باللغة العربية. والصحيح أن هذا الملخص الذي كان يطبع وتوزع نسخ منه في جميع الجيش حتى لمن كان في الأرياف هو الصحيفة الفرنسية
Le Courier de l’Egypte
التي كانت تصدر
18
كل 5 أيام.
Shafi da ba'a sani ba