105

============================================================

ابو على بن سينا أبناء ست عشره سنة ثم توفرث على الفراءة سنة ونصفا فأعدت فراعة المنطف وجميع آجزاء الفلسفة وفى هذه المدة ما نمت لبيلة واحده بلولها ولا اشتغلت في النهار بغيره وجمعث بين بدى ظهورا فكل خه كنت آنظر فيها أثبت مقدمات فياسه( ورتبتها(8 فى تلك 0 اللهور كم نثلرت فيما عساها تتيج وراعيت شروط مقدماته حتى تحفق لى حقيلة تلك المسعلة وكلما كنت أتحير فى مسعلة أو لم أنن أطفر بالحد الأوسط فى قياين ترددث إلى للجامع وصليت وابتهلث الى مبدع الكل حتي قتح لى المنغلف منه ويسر المتعسر وكنث أرجع باللهل إلى دارى وأضع اليراج بين يدى وأشتغل بالفراءة والكتابة 10 هنهما غلبنى النوه آو شعرت بضعب عدلت إلى شرب قدح من الشراب رهثما تعود إلى قوتى ثم أرجيع إليى القراءة وهتى آخاذنى أيذ نوم أحلم بتلك المسعلة بعينها حتى ان كثيرا من المسائل اتصح لى وجوفها فى المنام ولم أزل كذلكه حتى استحكم معى جميع العلوم وولللت علبها بحسب الإمكان الانسانى وكل ما علمنه فى ذلك الوقت 15 فهو كما علمثه الآن لم أزدد(ه فيه إلى اليوم حتى أحكمت علم المنعلل والطبيعم والرياضي قم عدت (4 إلى العلم الإلهى وقرأت كتاب ما بعد الطبيعة كما كنت أفهم ما فيه وآلتبس على غرض واضعه حتى أهدث قراعته أربعين مرا وصار لى بحفوطا وأنا مع ذلك لا أهمه ولا الملصود ب وأيست من نفسى وقلث هزا كتاب لا سييل 20 إلى قهيه وإدا أنا فى يوم من الأيام حضرث وقت العصر فى الوراقين دبند دلال محند ينارى عليه فعرضه على فرددته رد متبرم بيعتقي آن لا قائدة فى هذا العلم فقال لى اشتر منى هذا فإنه رخيض أبيعكه 3 ترتبها 5566 قباسة 179 0(5 4 عمدت (9.ازد 58

Shafi 106