المقدس في كل يوم بخير وأعطى الله تعالى البراق للنبي ﷺ فحمله إلى بيت المقدس، وأوصى آدم ﵇ حين مات بأرض الهند أن يدفن في بيت المقدس وأوصى إبراهيم إسحاق إذا ماتا أن يدفنا في أرض بيت المقدس، وماتت مريم في أرض بيت المقدس، وهاجر إبراهيم ﵇ من كوتا إلى بيت المقدس، ورفع التابوت والسكينة من أرض بيت المقدس وصلى المسلمون إلى بيت المقدس زمانا ورأى النبي ﷺ مالكا خازن النار في بيت المقدس والمحشر والمنشر في بيت المقدس وترف الجنة يوم القيامة إلى بيت المقدس وينصب الصراط إلى الجنة وتوضع الموازين وينفخ إسرافيل في الصور ببيت المقدس على الصخرة ينادي أيتها العظام البالية واللحوم المتفرقة والعروق المتقطعة أخرجوا إلى حسابكم تنفخ فيكم أرواحكم وتجازون على أعمالكم وتتفرق الناس يوم القيامة من بيت المقدس إلى الجنة والنار فذلك قوله تعالى: (يومَئِذٍ يَتَفَرَقُون ويومَئِذٍ يُعرَضُون) وكفل زكريا مريم ببيت المقدس ويقتل عيسى الدجال بأرض بيت المقدس وفهم الله تعالى سليمان منطق الطير في بيت المقدس وسأل سليمان ربه ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده في بيت المقدس والحوت الذي للأرضين على ظهره رأسه في مطلع الشمس وذنبه في المغرب ووسطه تحت بيت المقدس ومن سره أن يمشي في روضة من رياض الجنة فليمشي في صخرة بيت المقدس ويوم القيامة ينادي من مكان قريب من صخرة بيت المقدس وقال: الأرض التي يرثها عبادي الصالحون هي بيت المقدس
1 / 72