الفصل الثامن
في قبة المعراج
وقبة النبي ﷺ وباب الرحمة وباب السكينة وباب حطه ومحراب الصخور ومحراب عمر ﵁ وقبة السلسلة والصخرات التي في مؤخرة المسجد وغير ذلك. يستجيب للزائر أن يتي هذه الأماكن ويجتهد في الدعاء فيها
فهي مواضع مجمع على إجابة الدعاء فيها وقد جربه غير واحد وكذلك متعبدة مريم ﵍ وينبغي لزائر هذه الأماكن الشريفة أن يخلص التوبة لله تعالى وأن يقلع عن الذنوب ويشكر الله على ما وفقه لزيارة هذا المسجد الشريف ويجتهد في الطاعة والصلاة والصدقة فإن ذلك فضلًا كثيرًا وإذا فعل ذلك خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فليستأنف العمل ويصعد إلى طور سيناء وهو الساهرة.
وعن كعب ان النبي ﷺ ليلة أسري به وقف البراق في موضع الموقف الذي يقف الأنبياء فيه ثم دخل النبي ﷺ وجبرائيل أمامه فاضلا له فيه ضوء كما تضيء الشمس، ثم تقدم جبريل أمامه حتى كان من شامي الصخرة، فأذن جبريل وحشر الله تعالى الأنبياء والمرسلين
1 / 61