============================================================
الباب العاشر من الجزء الثالث (129) ثم إن قساندر لما رأى ان أركلس بن الاسكندر قد بلغ اأربع عشرة سنة خاف ان يكون الناس ينحازون (1) الى توليته واختياره للسلطان ، لظم ذكر آبيه عندهم وجليل موقعه من قلوبهم . فأمر بقتله وبقتل آمه سرا.
ثم إن بطلميوس قاتل دمطريوس اقدل165] بن انطغون على المراكب فذهبت جميع مراكبه وجميع عسكره، فانصرف مهزوما الى مصر. فلما ظ (هر) ذلك الظفر لانطغون ، زهي به ، وأمر ان يدعى له ولا بنه بالخلافة، واقتدى به غيره من قواد الاسكندر: فادعى كل واحد متهم الملك .
ثم إن بطليوس وقساندر وغيرهما من القواد تعاهدوا على محاربة انطغون فعرض لقساندر شغل بحاربة بعض اهل بلده، فاشتغل بذلك، وبعث ليسامق القائد الشريف للمحاربة عنه مع أصحابه. ثم أقبل سلوق من بلاد أسية هابطا لمحاربة انطغون .
وسلوق هذا عظيم الشأن في آصحابه. وقد كانت على يديه حروب عظيمة ووقائع جليلة في جميع الشرق بدعوة اهل مجدونية وعلى اسمهم . وهو الذي كان افتتح بابيل وغلب على البكتريانيس ( [06rdrda] . وخلف الى اهل الهند الذين كانوا بعد موت الاسكندر قد وضعوا طاعة المجدونيين ، وكانوا قتلوا قواد الاسكندر وعماله. وقاتل ايضا سلوق هذا: القاتد الذى كان يدعى اندرغوط اهدهان عتد ] الذي كان قد دفع عن اهل بلده مملكة المجدونيين، وكان قد آشرف عليهم وركهم (1) غير واضحة تماما في المخطوط: () س: البغداديين.
9
Shafi 252