251

Tarihin Duniya

تأريخ العالم

============================================================

النبيادة [O155] . فلما غلبت، آمرت بقتل آريداي (1 [هدعrd*] الملك وقتل زوجه أورديج (1) ، وإن كانت النبيادة لم تنل بذلك مثل الذي نالها . لكن مثله قد آصابها عن قريب، لأنها لما تمكنت تصلفت وجاوزت أقدار النساء، وأكثرت بفتل الخيار والاشراف . فأقبل اليها قساندر (،عد "دوعدخ) القائد محاربا لها فلما بلغها اقباله، هربت عن جدونية مع كنتها (1) رخشنة [10] بنت دارى ومع هركلس بن الاسكندر، ابن ابنها، ودخلت مدينة (بودنا 27 آفأتبعها قساندر حتى أخذها في تلك المدينة فقتلها، وأخذ آركلش بن الاسكندر وآمه رخشنة [وأختيه] ، وبعت بهم الى مدينته امفيبولس [هلا11ءس8 ] ووكل بهما حفظة وحرازا.

فأما قواد الاسكندر: فرديقاو الجيطة [اعتله) وغيرهما فانهم قتلوا في مواضع شتى ، حتى كان يظن ان الحرب التي ثارت بعد الاسكندر قد انقطعت بانقطاع قواده الذين كانت تارت بينهم وفيهم ، حتى اطل انطغون القائد طاليا للملك الاسكندر من الحبس الذي كان فيه ، وآنه انما يقوم به.

فلما رأى ذلك بطلميوس وقساندر، عاهدا لسلق [505] وسلوق 5661] تم عباوا في واحد للحرب برا وبحرا. فانهزم انطغون وولده في تلك الحرب، وصار قساندر شريكا لبطلميوس في تلك المخصلة. فلما انصرف قساندر الى مدينة ايلونية [A7761061a] صادف الجنس الذين كان يقال لهم آيانطس قد خرجوا عن بلادهم، وأقبلوا يريدون ان يستوطنوا بعض آطراف بلده . وكان الذين خرجوا له من بلدهم كثرة لما كانوا ذهوا به من الفأر والضفادع ، واضطرهم ذلك الى ترك بلادهم وطلب مواضع يسكنون بها على المصالحة لأهلها.

فهال قساندر ما نظر اليه من قوتهم وكثرتهم، وخاف منهم ، إن الجأهم . آن يغليوا على بلدهم المجدونيين، فرضى مساحتهم وأسكنهم.

(1) س: اوديه.

(2) من: وخشتة . - ومي بنت اوكسپارتس ص1ك **ل ملك بكتريانه . ووتمت في ايدي الاسكندر الاكبر بعد استيلاته عل حصن في بلاد الصغد سنة 277 دم. فتزوجها الاسكتدر، وولدت منه بعد وفاته ولدا هو الاسكتدر الرابع.

وقد لجات بعد ذلك مع ام زوجها ال بودتا . لكن فساندر استولى على بودنا في سنة 316 وأمر بقتل أولبيا ام الاسكدر، ݣما امر بعد ذلك بقتل روكسانا في سنة 210 او سنة 309 ق.3 (3) م: ارجته (1) - والتصحيح عن اللاتيني 249

Shafi 251