384

Littafin Tarihi

كتاب التأريخ

Mai Buga Littafi

دار صادر

Inda aka buga

بيروت

ثم نادى أبو عبيدة يا معشر الأنصار إنكم كنتم أول من نصر فلا تكونوا أول من غير وبدل وقام عبد الرحمن بن عوف فتكلم فقال يا معشر الأنصار إنكم وإن كنتم على فضل فليس فيكم مثل أبي بكر وعمر وعلي وقام المنذر بن أرقم فقال ما ندفع فضل من ذكرت وإن فيهم لرجلا لو طلب هذا الأمر لم ينازعه فيه أحد يعني علي بن أبي طالب فوثب بشير بن سعد من الخزرج فكان أول من بايعه من الأنصار وأسيد بن حضير الخزرجي وبايع الناس حتى جعل الرجل يطفر وسادة سعد بن عبادة وحتى وطئوا سعدا وقال عمر اقتلوا سعدا قتل الله سعدا

وجاء البراء بن عازب فضرب الباب على بني هاشم وقال يا معشر بني هاشم بويع أبو بكر فقال بعضهم ما كان المسلمون يحدثون حدثا نغيب عنه ونحن أولى بمحمد فقال العباس فعلوها ورب الكعبة

وكان المهاجرون والأنصار لا يشكون في علي فلما خرجوا من الدار قام الفضل بن العباس وكان لسان قريش فقال يا معشر قريش إنه ما حقت لكم الخلافة بالتمويه ونحن أهلها دونكم وصاحبنا أولى بها منكم

وقام عتبة بن أبي لهب فقال

( ما كنت أحسب أن الأمر منصرف

عن هاشم ثم منها عن أبي الحسن )

( عن أول الناس إيمانا وسابقة

وأعلم الناس بالقرآن والسنن )

( وآخر الناس عهدا بالنبي ومن

جبريل عون له في الغسل والكفن )

( من فيه ما فيهم لا يمترون به

وليس في القوم ما فيه من الحسن )

Shafi 124