363

Littafin Tarihi

كتاب التأريخ

Mai Buga Littafi

دار صادر

Inda aka buga

بيروت

ووجد في كتاب عند أسماء بنت عميس من كلام رسول الله الآجلات الجانيات المعقبات رشدا باقيا خير من العاجلات العابدات المعقبات غيا باقيا المسلم عفيف من المظالم عفيف من المحارم بئس العبد عبد هواه يضله بئس العبد عبد رغب إليه بذلة بئس العبد عبد طغى وآثر الحياة الدنيا

وقال أربع من قواصم الظهر إمام تطيعه ويضلك وزوجة تأمنها وتخونك وجار سوء إن علم سوءا أذاعه وإن علم خيرا ستره وفقير إذا نحل لم يجد صاحبه

وقال ما من عبد إلا وفي علمه وحلمه نقص ألا ترون أن رزقه يجري بالزيادة فيظل مسرورا وهذان الليل والنهار يجريان بنقص عمره لا يحزنه ذلك ولا يحتفل به ضل ضلاله ما أغنى عنه رزق يزيد وعمر ينقص

وقال إن بني إسرائيل أذهبوا خشية الله من قلوبهم فحضرت أبدانهم وغابت قلوبهم وإن الله لا يقبل من عبد لا يحضر من قلبه ما يحضر من بدنه

وقال من ازداد علما ثم لم يزدد زهدا لم يزدد من الله إلا بعدا من أعان إماما جائرا ولم يخطئه لم يفارق قدمه قدمه بين يدي الله حتى يأمر به إلى النار

وأتاه رجل من بني قشير يقال له قرة بن هبيرة فقال يا رسول الله كانت لنا أرباب وربات فهدانا الله بك

فقال أكثر أهل الجنة البله وأهل عليين ذوو الألباب

وقال الأئمة من قريش لكم عليهم حق ولهم عليكم حق ما حكموا فعدلوا واسترحموا فرحموا وعاهدوا فوفوا

ووقف على بيت فيه جماعة من قريش فقال إنكم ستولون هذا الأمر ومن وليه منكم فاسترحم فلم يرحم وحكم فلم يعدل وعاهد فلم يف فعليه لعنة الله

وقال الدين النصيحة الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولنبيه ولأئمة الحق

وقال بالخيف من منى نضر الله وجه امرىء سمع مقالتي فوعاها حتى يبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن إخلاص العمل وصحة الورع والنصيحة لولاة الأمر

Shafi 102