359

Littafin Tarihi

كتاب التأريخ

Mai Buga Littafi

دار صادر

Inda aka buga

بيروت

وقال الحوائج إلى الله وأسبابها إلى الناس فاطلبوها إلى الله بهم فمن أعطاكموها فخذوها عن الله بشكر ومن منعكموها فخذوها عن الله بصبر

وقال إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجوه وحسن الخلق

وقال رأس العقل بعد الإيمان مداراة الناس فإن عرض بلاء فقدم مالك قبل نفسك ودينك فإن تجاوز البلاء فقدم مالك ونفسك دون دينك واعلم أن المحروب من حرب دينه

وقال إن لكل شيء شرفا وإن أشرف المنازل ما استقبل به القبلة من أحب أن يكون أعز الناس فليثق بالله ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ثم قال ألا أنبئكم بشرار الناس من أكل وحده ومنع رفده وجلد عبده ألا أنبئكم بشر من ذلك من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره ألا أنبئكم بشر من ذلك من يبغض الناس ويبغضونه

وقيل له ما أفضل ما أعطي العبد قال نحيزة من عقل يولد معه قالوا فإذا أخطأه ذلك قال فليتعلم عقلا قالوا فإن أخطأه ذلك قال فليتخذ صاحبا في الله غير حسود قالوا فإن أخطأه ذلك قال عليه بالصمت قالوا فإن أخطأه ذلك قال فميتة قاضية

وقال لرجل من ثقيف ما المروة فيكم فقال الصلاح في الدين وإصلاح المعيشة وسخاء النفس وحسن الخلق فقال كذلك هي فينا

وقال من اتقى ربه كل لسانه ولم يشف غيظه إن الله عند لسان كل قائل فلينظر قائل ما يقول

وقال ما أتاني جبريل إلا ووعظني وقال في آخر قوله إياك والمشازرة فإنها تكشف العورة وتذهب بالعز

Shafi 98