120

Tarihi

التاريخ

Nau'ikan

من المآسي في عصر المأمون الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم (ع) استدعاه المأمون إليه وعهد إليه بالبيعة بعده فرفض علي الرضا (ع) فهدده وتوعده بالقتل حتى قبل فبايعه الناس جميعا وخطب له على المنابر، وأمرهم المأمون بطرح السواد شعار العباسيين واتخاذ الخضرة شعارا لهم. ثم دس إليه السم سنة(203ه) وأظهر الجزع عليه. ومشهده بطوس.

قال فيه رسول صلى الله عليه وآله وسلم: (( ستقتل بضعة مني بخراسان ما يزورها مكروب إلا نفس الله كربته ولا مذنب إلا غفر الله ذنبه )) (1) .

وكذلك الإمام محمد بن جعفر بن محمد (ع).

وكان يسمى بالديباجة لحسنه وبهائه وما كان عليه من البهاء والكمال (2) عرف بفضله وعلمه في المدينة المنورة وكان سبب قيامه أن رجلا الف كتابا سب فيه أهل بيت رسول الله وسب فاطمة الزهراء (ع) ولم يتكلم أحد أو ينهى عن ذلك فقام محمد بن جعفر داعيا إلى الله آمرا بمعروف وناهيا عن منكر، واستولى على مكة والمدينة ودارت الحروب بينه وبين العباسيين وتكاتفوا عليه ثم أمنوه بعد تفرق أصحابه وبعثوا به إلى المأمون فاستقبله وأقامه عنده. ثم دس له السم وكان مصير المتقين من عظماء أهل البيت (ع) نفس المصير.

الإمام القاسم بن إبراهيم (ع)

نبذة عن حياته:

هو الإمام القاسم بن إبراهيم الغمر بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الشبه بن الحسن الرضا بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي (ع). اشتهر بالعلم والفضل واختص بالخشوع والزهد. يلقب بنجم آل الرسول وترجمان الدين والعالم (3). تام الخلق نير الوجه عرف الناس جميعا فضله وعلمه وورعه وقد قال فيه الشاعر:

ولو أنه نادى المنادي بمكة

من السيد السباق في كل غاية

ببطن منى فيمن تضم المواسم

Shafi 120