بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سنة ست وتسعين وسبعمائة
استهلت والخليفة المتوكل على الله أبو عبد الله محمد بن المعتضد أبي بكر، والسلطان الملك الظاهر أبو سعيد برقوق، نائبه بالديار المصرية الأمير سودون الشيخوني، وقضاة مصر هم قضاة السنة الماضية، سوى الحنبلي فتوفي وولي ابنه القاضي برهان الدين، ولي منذ أربعة أشهر.
نائب الشام الأمير سيف الدين تنبك الظاهري، قضاة الشام القاضي شهاب الدين الباعوني وهو خطيب الجامع وشيخ الشيوخ، القاضي تقي الدين ابن الكفري الحنفي، القاضي برهان الدين التادلي المالكي، القاضي علاء الدين بن منجا الحنبلي.
ثم عزل الأربعة في أثناء السنة الحنبلي في ربيع الآخر بنائب حكمه شمس الدين النابلسي، والشافعي بالقاضي علاء الدين بن أبي البقاء في جمادى الآخرة، والحنفي بالقاضي نجم الدين بن العز في آخر رجب، والمالكي بالقاضي علم الدين ابن القفصي في شعبان، وهؤلاء الثلاثة بعد قدوم السلطان.
كاتب السر أمين الدين موقع حمص الصاحب نجم الدين المسلماني، ثم أخبرت أن ابن الطوخي الذي كان قبله أُعيد مع وظائف أُخر في آخر السنة الماضية.
1 / 35