من غنهم إلا القليل . ووقع بينهم قنال فقتل من جانب عكر دمشق نخو خمسة رجال . وقتل من التركمان كثير. وخاف الباشا المذكور من انتشار الفتنة فمكث أياما بجوران يستعطف خواطر من لقيه من التركمان وذهب نهبهم هدرا وما ندري عاقبة آمرهم في ههم ولقد بلغني أنهم كانوا قد طفوا وبفوا، وأتنهم كانوا يرعون زرع أهل حوران، وكانوا يتباطثون في إعطاه مال السلطنة، وربما منعوا الإعطاء بالكليتة . فقابلهم الله تعالى على يد الوزير المذكور، ولكل ظالم ظالم ينتقم منه. وحسبنا الله ونعم الوكيل: وفي أواسط جمادى الأولى إعدى وعشرين بعد الألف طلع حاكم دمشق الوزير الذكور أحمد باشا ومعه غالب عساكر دمشق (53 ألف) إلى ناحية حلب باستدعاء الوزير الأعظم نصوح باشا . فإن الوزير الأعظم المذكور كان في ديار بكر، فورد إلى حلب ومعه رسول ملك الشرق شاء عباس بالصلح بينه وبين سلطان الإسلام السلطان أحمد. ولما وصلوا الى حلب استقبلهم أهل حلب ودخلوا بهيبة عظيمة وهييثة كبيرة، ولم يبق أحد من أهل حلب إلا وقد خرج الى الفرجة عليهم وبلفنا أنته صدر بين الوزيرين المذكورين مناقشة* أوت الى منافسة) وإلى برودة وركة، ويقال إنه آل الآمر إلى الصلح.
وقد ذكرنا أن الحافظ أحمد المذكور كان في بداية قدومه إلى دمشق سالكأ مسالك الصالحين. ولكنه تفير وتكبرر وتنكر . وأظهر صورة الكبر مقلدا الصورة في غيره من الوزراء (1) وقد رجع عسكر دمشق وحاكممم الحافظ أحمد باشا إلى دمشق وفارقوا حضرة الوزير الأعظم نصوح باشا من حلب . فأما الوزير نصوح (1) هلدأ لصورة ذاتية لفيره من الوزراء
============================================================
باشا فإته قد سار الى دار السلطنة قسطنطينية . وأما الوزير الحافظ أحمد فقد عاد إلى محل ولايته دمشق المحروسة وبعد أيام نادى بالسفر إلى الجانب القبلي . وذلك لأن فروخ أمير الحاج قد التزم أن يضم له مع نابلس عجلون والكرك والشوبك وما بتبع ذلك، وأن يعطى من جانب السلطنة ستين الف دينار من الذهب، ويقوم بالحج ولوازمه ذهابا وايابا، ويتعاطى الملاقاة أيضا من عنده ، وعجلون والكرك في يد الأمير حمدان بن أحمد بن قانصوه الغزاوي. فلزم سفر الوزير المذكور مع عسكر الشام لتخليص عجلون والكرك من يد حمدان الذكور وتسليها ليد فروخ بيك أمير الحاج. فيبقى حينئذ في يد فروخ ثلاثة سناجق : فاباس وعجلون والكرك، وهذا لم يتفق لأحد قبله في هذه الدولة .
ولما سافر العكر الشامي من دمشق مع وزيرهم الحافظ أحمد المذكور نزلوا على الكسوة (1)، وساروا منها إلى شتحب (2)، ثم إلى المزئريب (3)، ولمكا سمع ابن قانصوه بسفر الوزير أخلى عجلون والكرك) وسار املى الجانب الشرقي، وأرسل إلى حضرة الوزير يقول، : أنا عبد السلطان ومطبع له وقد امنثلت أمره في ماصنع . ورحلت عن البلاد فخذوها وأعطوها لمن أركتم. وسافر وذهب مع العرب إلى جانب الشرق) وأرسل مفاتيح الكرك إلى الوزير وسار الوزير سلمه الله تعالى على جبل عبلون. ويريد أن يرجع إلى دمشق لتام المصلحة المطلوبة. وكان ذلك كله في رجب ومعبان (3ه ب) من سنة إحدى وعشرين بعد الألف، والخير يكون إن شاء الله تعالى: قلت: والحافظ احمد باشا صاحب الترجمة مقيم يوم تارخه وهو يرم (1) قرية كبيرة على الطريق بين دمشق ودرعا (2) قرية في جنوب دمشق غرب مرج الصفر في حوران (3) قرية في حوران مشهوره بشلالاتها
============================================================
الثلاثاء ثالث سوال من شهور سنة إحدى وعشرين بعد الألف بدمشق، وهو حا كمها ووزيرها ومدبرها ومشيرها وقد صرف على أصحاب الجوالي بدمشق علوفاتهم قبيل العيد في أواخر رمضان من السنة المذكورة، غير آنهم ابوزوا صورة دفتر فيه قطع وظائف كثير من أهل دمشق منهم من أعطوه نصف ما كان له، ومنهم من قطعوا ماله بالكلية) ومنهم من أبقوا له العشر أو الخم، ومنهم من أبقوه على ما كان له من غير تبديل ولا تحويل ولا تغيير، وذلك حكة الملك اللطيف الحبير.
والفقير الحسن البوريني من الذين أبقوه على حاله، وما قطعوا ماله، ولا خيتبوا السعيد من آماله. ولعمري لانهم أفحشوا في قطع الأرزاق.
( ولم يراقبوا الملك الرزااق)(1) . وما أحسن ما كتبه الشيخ فلان لوالده شيخ الإسلام اسماعيل الشهير بابن المقري اليمني (2). وقد كان قطع رزقه، وآضاع حته) وعرتى من إحسانه عنقه: لاتقطعن عادةر ولا تجعل عقاب المرء في رزقه فاين إثم الانك من مشطح يط قدر النجم من افقه (31 وعوتب الصديق في حقه وقد جرى منه الذي قد جرى وبالجملة فإن قطع الخشوم ، أسهل من قطع الرسوم .
قلت : وقد بلغني أن الشيخ اسماعيل المقري رضى الله عنه كتب تحت هذه الأبيات هذا البيت وهو قوله: (4 لو لم يتب بمسطح ينا جنى ماعوتب الصديق في حقه (1) الريادة من (2) * *" وما احن ماكتبه شيغ الإسلام اعاعيل بن الهري اليمني لوالده ) (3) البينان ساقطات من، مكانهما فيها بياض 4) سانط من
Shafi da ba'a sani ba