في كتاب الصَّلاة: يجزئه عنهما (^١).
ويخرَّج (^٢) فيه خلاف من المسألة الَّتي بعدها.
ومنها: لو أدرك الإمامَ راكعًا، فكبَّر تكبيرة ينوي بها تكبيرة الإحرام والرُّكوع؛ فهل تجزئه؟ على روايتين، حكاهما أبو الخطاب وغيره.
واختار (^٣) القاضي: عدم الإجزاء (^٤)؛ للتَّشريك بين الركن وغيره، وأخذه من نصِّ أحمد فيمن رفع رأسه من الركوع وعطس، فقال: ربَّنا لك الحمد، ينوي به الواجب وسنَّة الحمد للعاطس؛ أنَّه لا يجزئه (^٥).
(^١) ينظر: المغني ١/ ٣٦٣.
(^٢) في (ب) و(ج) و(هـ) و(ن): ويتخرَّج.
(^٣) في (ب) و(ج): واختيار.
(^٤) كتب في هامش (و): (وهو الصحيح).
(^٥) جاء في مسائل أحمد برواية ابنه صالح (١/ ٣٨٨)، ما نصه: وسألته عن رجل كان يصلي، فأراد أن يركع، فعطس، فلما رفع رأسه من الركوع قال: ربنا ولك الحمد، ينوي بذلك لما عطس وللركوع. قال: لا يجزيه إذا عطس في الصلاة، يحمد الله في نفسه.