Tanzih Anbiya
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Nau'ikan
Aƙida da Mazhabobi
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tanzih Anbiya
Ibn Ahmad Ibn Khumayr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Nau'ikan
عليها السلام لم تكن نبية.
فوقعت على وفق تحديهم بها لصحت المعجزة ، وإذا صحت المعجزة دون التناول باللمس والضرب ، علم أن تلك الأفعال وقعت إكراما لهم زائدا على ثبوت المعجزة ، وأيضا فإن اللمس والضرب والتفل ليس من قبيل المعجزات ، فإنه معتاد ، والمعتاد لا يكون معجزة.
فهذا هذا ، ومن اعترض من المقلدة بالجزاف فعليه الدليل ، ولا دليل ، فإن القوم الذين قالوا ذلك لم يأتوا بدليل سوى ما نقرره من أن التوكل فوق الكسب.
وهذه مسألة قد حفيت فيها الأقدام ، واضطربت الأفهام ، والأظهر فيها أن الكسب مع التوكل إعلاء ، فإنه يقع بالظاهر ويبقى الباطن متوكلا ، فإذا تصور الجمع بين الظاهر والباطن فالكسب الحلال ممن جمع بينهما ، فهو إعلاء مقام ، لكونهما مقامين وعملين ، فلا منافرة بين التوكل والكسب لاختلاف المجال. ومريم عليها السلام صديقة. ومن بعض مقامات الصديق الجمع بين الكسب والتوكل.
وفي الكسب فائدة كثيرة (1) فإنه مما ينفع الناس ، ويصلح شئونهم ، ويقوم بمنافعهم في لباسهم وأقواتهم.
فلو ترك الناس الكسب بالجملة لهلكت الأرض ومن عليها ، فقد تصورت فيه المنفعة العظمى.
وقد جاء عنه عليه السلام أنه قال (2): «سيد القوم خادمهم».
Shafi 145