Tanzih Anbiya
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Nau'ikan
Aƙida da Mazhabobi
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tanzih Anbiya
Ibn Ahmad Ibn Khumayr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Nau'ikan
وكذلك قوله تعالى لموسى عليه السلام : ( اضرب بعصاك الحجر ) [البقرة : 2 / 60] ، و[الأعراف : 7 / 160] ، و[الشعراء : 26 / 63] ، أراد تعالى أن ينبع له الماء بواسطة الضرب حتى تظهر كرامته عند بني إسرائيل.
وكذلك في البحر حين ضربه فانفلق (1).
وكذلك عيسى عليه السلام كان يركض القبور فيحيي الله به الموتى ، ويلمس الطين فيصير طائرا بإذن الله.
وكذلك نبينا عليه السلام لمس الماء فنبع من بين أصابعه ، ولمس الطعام فنما وزيد فيه ، وتفل في بئر فعذبت وكثر ماؤها ، وتفل في عين علي كرم الله وجهه فبرأت من داء الرمد ، وشربت أم أيمن بوله فبرأت من داء البطن ، وتفل على رجل أبي بكر الصديق رضياللهعنه في الغار حين لسعته العقرب فبرئ في الحين (2).
فليت شعري ما الذي أغفل أولئك الجلة (3) عن هذه الأدلة حتى يغضوا من مقام مريم عليها السلام بالهز وهو الأعلى ، كما ترى أيها اللبيب الفطن المتناصف؟!.
نبع الماء 402 405 وتكثير الطعام ببركته ودعائه 410 ، 412 ، 416 وتفجير الماء.
وإبراء ذوي العاهات (العين) 453 454 وشرب المرأة بوله 90.
ومعنى : أغفلهم : جعلهم يغفلون.
Shafi 144