[١٧٢] أَن أم الْفضل بنت الْحَارِث هِيَ وَالِدَة بن عَبَّاس الرَّاوِي عَنْهَا وَاسْمهَا لبَابَة الْهِلَالِيَّة وَيُقَال إِنَّهَا أول امْرَأَة أسلمت بعد خَدِيجَة إِنَّهَا لآخر مَا سَمِعت رَسُول الله ﷺ يقْرَأ بهَا فِي الْمغرب زَاد البُخَارِيّ ثمَّ مَا صلى لنا بعْدهَا حَيّ قَبضه الله وَفِي النَّسَائِيّ أَن هَذِه الصَّلَاة الَّتِي حكتها أم الْفضل كَانَت فِي بَيته لَا فِي الْمَسْجِد
[١٧٥] عَن الْبَراء بن عَازِب أَنه قَالَ صليت مَعَ رَسُول الله ﷺ الْعشَاء زَاد البُخَارِيّ فِي سفر فَقَرَأَ فِيهَا بِالتِّينِ وَالزَّيْتُون فِي رِوَايَة النَّسَائِيّ فِي الرَّكْعَة الأولى
[١٧٦] بن حنين بِضَم الْحَاء وَفتح النُّون نهى عَن لبس القسي قَالَ الْبَاجِيّ بِفَتْح الْقَاف وَتَشْديد السِّين قَالَ وَفَسرهُ بن وهب بِأَنَّهَا ثِيَاب مضلعة يُرِيد مخططة بالحرير كَانَت تعْمل بالقس وَهُوَ مَوضِع بِمصْر يَلِي الفرماء وَفِي النِّهَايَة هِيَ ثِيَاب من كتَّان مخلوط بحرير يُؤْتى بهَا من مصر نسبت إِلَى قَرْيَة على سَاحل الْبَحْر قَرِيبا من تنيس يُقَال لَهَا القس بِفَتْح الْقَاف وَبَعض أهل الحَدِيث بِكَسْرِهَا وَقيل أصل القسي القزي بالزاي مَنْسُوب إِلَى القز وَهُوَ ضرب من الابريسم فأبدل من الزَّاي سينا وَقيل هُوَ مَنْسُوب إِلَى القس وَهُوَ الابريسم الصقيع لبياضه قَالَ الْبَاجِيّ وَقع فِي رِوَايَة أبي مُصعب زِيَادَة وَلَفظه فَنهى عَن لبس القسي والمعصفر وَتَابعه على ذَلِك العقنبي ومعن وَبشر وَأحمد بن إِسْمَاعِيل السَّهْمِي وَجَمَاعَة وَعَن قِرَاءَة الْقُرْآن فِي الرُّكُوع رَوَاهُ معمر عَن بن شهَاب عَن إِبْرَاهِيم بن حُصَيْن فَزَاد وَالسُّجُود
1 / 77