لتنوير في إسقاط التدبير وهذا لسان الكون ينطق جهرة * بأن جميع الكاننات قواطع وأن لا يرى وجه السبيل سوى امرو رمى بالسوى (1) لم تختدعه المطام ومن أبصر الأشياء والعق قبلها 5 فغيب مصنوعا بعن هو صانع بواده أنوار لعن كان ذاهبا . وتعقيق لسرار لمن هو راجع ققم فانظر الأكوان والنور عمها . ففجر التدانى نعوك اليوم طالع وكن عبده والق(2) القياد لحكمه وإياك تدبيرا فما هو نلقع اتنة م تدبيرا وغيرك حاكع . اانت للعكام الاله تنازغ ? فعكو ارادات وكل مشينة 5 هو الغرض الأقصى فهل أنت سامع? كذلك سار الأولون فادرقوا 5 على أثرهم فلير من هو تابع على نفسه فليبك من كان طالبا 5 وما لمعت ممن يعب لوام على نفسه فليبك من كان بلكيا 5 أيذهب وقت وفو باللهو ضانع علم - وفقك الله - أن لله عبادا خرجوا عن الددبير مع الله بنأديب لدى هم وبتعليمه الذي علمهم ، فنسخت(4) الأنوار عزانع ندبير هم ، ودكت المعارف والأسرار وجود اختياراتهم، فنزلوا منزل الرضا فوجدوا نعيم المقام فاستغائوا بان واستصرغوا به خشية أن نشغلهع حلاوة الرضا فيميلوا إليها بمسلكنة أو يجنحوا لها بمر اكنة سوى الله تعالى من الأكوان.
ق) بإسعلظ الهمزة لأجل ضرورة الوزن .
ت من بحر الطويل ، ووزنه : افعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن) مرتين.
: أزالت، فمن معانى النسخ الزالة .
54 التنوير في إسقلط التدبير فات الشيخ أبو الحسن : كنت في ابنداء لمرى أدبر ما أصنع من الطاعات وأنواع الموافقات ، فنارة أقول : الزم البرارى والقفار (1) ، ونارة أقول : أرجع إلى المدائن والديار لصحبة العلماء والأخيار، فوصف لى ولى من الأولياء بجبل هذالك فطنعت إليه فوصلت إليه ليلا ، فكرهت أن أدخل عليه حيننذ فسمعته يقول : اللهم إن قوما سألوك أن نسخر لهم خلقك فأعطيتهم ذلك، فرضوا منك بذلك، اللهم إنى اسألاك اعوجاج الخلق على حتى لا يكون ملجنى إلا إليك .
فقلت : يا نفسى انظرى من أى بحر يغترف هذا الشيخ؟ فأقمت حتى إذا كان الصباح دخلت عليه فسلمت نم قلت : يا سيدى كيف حالك ؟ فقال : أشكو إلى الله من رد الرضا والنسليع كما نشكو أنت من حر التدبير والخنتيار ، فقلت : يا سيدى لما شكواى من حر الندبير والاختيار فقد ذقته وأنا الآن فيه، وأما شكواك من برد الرضا والنسليع فلع أفهمه، فقال : أخاف أن تشغلنى حلاوتهما عن الله ، فقلت : يا سيدى سمعنك البارحة تقول : اللهم إن قوما سألوك أن تسغر لهم خلفك فأعطينهم للك فرضوا منك بذلك ، اللهح وإنى لسألك اعوجاج الغلق على حنى لا يكون ملجنى لا إليك، فبسم نع قال : يا بنى عوض ما نقول: سغر لى خلقك قل : يا رب كن لى، لترى إذا كان ذلك ليفونك شىء ؟ فما هذا الجبن قائدة: اعلم أن هلاك ابن نوح - عليه السلام - إنما كان لأجل رجوعه إلى ندبير نفسه وعدم رضاه بنندبير الله الذي اختاره لنوح - عليه السلام - ومن كان معه في السفينة فقال له نوح: (يا بني لركب معنا ولا تكن مع الكافرين) [هود : 42]، قال (قال سنأوي إلى جبل يغصمني من الماء) [هود :43]، فقال له نوح: (قال لا علصم اليوم من أمر الله إلا من رصم) [هود :43] ، قأوى في المعنى إلى جبل عفله ، ثح كان الجبل الذي اسنعصح به صورة ذلك المعنى القانع به ، فكان كما قال الله تعالى : (1) أى : الصعارى والعفازات لتنوير في إسقاط التدبير 55 «وعال بينهما الموج فكان من المغرقين) إهود :43] في ي الظاهر بالطوفان، وفى باطن بالحرمان، فاعنبر أيها العبد بذلك، فإذا نلاطمت عليك أمواج الأقدار فلا ترجع إلى جبل عفلك لئلا نكون من المغرقين في بحر الفطعة ، ولكن ارجع إلى سفينة الاعنصام بالله والنوكل على الله (ومن يعتصع بالله فقد هدي الى صرا مسنتقيم) [ال عمران :1٠1]، (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) [الطلاق:3]، فإنك إن فعلت ذلك اسنوت بك سفينة النجاة على جودى الأمن ، نح نهبط بسللمة الفربة وبركات الوصلة عليك وعلى أمع معن معك، وهي عوالع وجودك، فافهم ذلك ولا تكن من الغافلين ، واعبد ربك ولا تكن من الجاهلين فقد علمت أن إسقاط التدبير والاختيار أهع ما يلتزمه الموقنون ويطلبه العابدون ، وأشرف ما يتحلى به العارفون .
سألت بعض العارفين ونحن نجاه الكعبة فقلت له : من أى الناعيين بكون رجوعك؟ فقال لى : لى مع الله عادة أن لا تجاوز ارادنى فدمى . قال بعض المشايخ : لو لدخل أهل الجنه الجنة ، وأهل النار النار وبقيت لع يفع عندى تمييز فى أى الداربن يكون قرارى . فهذا حال عبد محيت اختيارانه وارادانه ولع يبق له مع الل مراد إلا ما اراد. كما قال بعضهم: أصبحت وهواى في مو اقع قدر الله، قال أب حفص : منذ أربعين سنة ما أقامنى الله في حال فكرهته ، ولا نقلنى إلى غبره سخطته، قال بعضهع: لى أربعون سنة أشنهى أن أشنهى لأنرك ما أشنهى فلا أج ما أشتهى، فهذه قلوب تولى الله رعايتها وأوجب حملينها، ألع نسمع قوله سبحانه : (إن عبلدي ليس لن عليهع سلطان) [الإسراء:65] لأن تحققهم بمقام العبودية أبى لهم الاختيار مع الربوبية ، وأن يقارفوا(1) ننبا لو يلابسوا عيبا، وقال سبحانه : (إنه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون) االنحل : 99] فقلوب ليد للشيطان عليها سلطان من أين يطرقها وساوس التدبير أو يرد عليها وجود النكدي ..
وفي الآية بيان أن من صحح الإيمان بالله والتوكل على الله فلا سلطان للشيطان : يقترفوا ويجترعوا السيئات.
6 التنوير في إسقاط التدبير علبه ؛ لأن الشيطان إنما يأنيك من لحد وجهين : إما بنشكيك فى الاعنفاد ، وإما بركون إلى الخلق واعتماد ، فأما النشكيك في الاعنفاد فالإيمان ينفيه ، وأما الركون إلى الخلق والاعنماد فالتوكل على الله ينفيه ننبيه: اعلم أن المؤمن قد ترد عليه خواطر التدبير ، ولكن الله لا يدعه لذلك ولا يتركه لما هنالك، ألم نسمع قوله سبحانه: (ألله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) (البقرة :257]؟ فالحق سبحانه يخرج المؤمنين من ظلمات التدبير إلى شوارق نور النفويض ، ويقذف بحق تنبينه على باطل اضسطرابهم فيزيل(2) أركانه ويهدم بنيانه كما قال تعالى : (بق نقذف بالعق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) [الأنبياء:18] والمؤمن وإن وردت عليه خواطر الاضطراب والندبير فهى عارية لا ثبوت(3) لها ومضمحلة لا وجود لها ؛ لأن نور الإيمان قد استقر في قلوب المؤمنين، وملأت أنواره قلوبهم، وشرح ضياؤه صدورهم، فأبى لهم الإيمان العسقر أن يسكن معه غيره وإنما هي سنة وردت على القلوب لمكن فيها ورود طيف التدبير ، شع ننيفظ القلوب فيزول الطيف الذي لا يكون إلا مناما .
قال الله سبحانه : (إن الذين اتقوا إذا مستهم طائف من الشيطان تذكروا) [الأعراف (1) في المخطوط ا(يقيه) والصحيح العثبت (2) وفي نسغة مطبوعة (ويزلزل) وكلاهما يصلح للمعنى العراك (1 في المغطوط (ثبت) والأصح العثبت .
Shafi da ba'a sani ba