71

Tanqit Ala Muwatta

التنكيت على الموطأ

Mai Buga Littafi

الدار العالمية للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Inda aka buga

الإسكندرية - جمهورية مصر العربية

Nau'ikan

ثم غسل رسول الله ﷺ فيه وجهه ويديه، ثم أعاده فيها (١)، فجرت العين بماء كثير، فاستقى الناس، ثم قال رسول الله ﷺ: «يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما هاهنا قد ملئ جنانًا» (٢).
٤ - حدثني، عن مالك، عن أبي الزبير المكي، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس ﵁ أنه قال: صلى رسول الله ﷺ الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا، في غير خوف ولا سفر (٣).
قال مالك: «أرى ذلك كان في مطر».
باب قصر الصلاة في السفر
٧ - حدثني يحيى، عن مالك، عن ابن شهاب، عن رجل من آل خالد بن أسيد: أنه سأل عبد الله بن عمر ﵁ فقال: يأبا عبد الرحمن إنا نجد صلاة الخوف وصلاة الحضر في القرآن ولا نجد صلاة السفر فقال ابن عمر: يا ابن أخي، إن الله ﷿ بعث إلينا محمد ﷺ، ولا نعلم شيئًا، فإنما نفعل كما رأيناه يفعل (٤).

(١) قلت: جاء أنه ﷺ مج في زمزم.
انظر: مسند أحمد (٣١: ١٣٤)، (٥: ٤٦٦)، طبعة الرسالة، وأطلت الكلام عليه في شرح كتاب «الحج من بلوغ المرام».
(٢) وهذا قد وقع، كله قد وقع.
(٣) هذا يحتمل، وقيل: منسوخ، وقيل: لعلة، وقيل: لمرض.
والصواب: لا يجوز الجمع إلا لعلة؛ على هذا استقرت الشريعة.
قلت: انظر لزامًا: كلام الحافظ في الفتح (٢: ٢٣ - ٢٤)، والنسائي (١: ٢٨٦)، و«الإرواء» (٣: ٣٦).
(٤) وهذا هو الواجب الاتباع؛ ما كل شيء في القرآن، فأعطاه الله الكتاب والحكمة، (وهي السنة)، وقد قصر في السفر.

1 / 75