117

نبيه المقترين للإمام الشعرانى فتش يا أخى نفسك هل وجدت شيئا من ذلك لاجل إخوانك، وابك على نفسك حيث لم يكن لك نصيب فى مقام الصالحين، والحمد لله رب العالمين وم أحلاقهم- رصضىاللهفحالى سنهم-: القتاعة بالموجود وعدم اطلبهم الزيادة في الدنيا من مطعم، آو مشرب، أو مليس، أو مركب، أو كح، أو مسكن، أو غير ذلك، وكان وهب بن منيه - رحمه الله تعالى - ايققول: خرج الغتى والعز يجولان يطلبان من يقيمان عنده، فلقيا القانع لفاستقرا عنده، وكان محمد ين واسع - رحمه الله تعالى - يأكل الخبز بالملح أو الخل ويقول: من رضى من الدنيا بمثل هذا لم يذل نفسه للناس، وكان اسفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: من لم يقنع بعخبز الشعير فى هذا الزمان ايتلى بالذل والهوان، وقد استأذنه مرة شخص فى جمع المال، ققال ه. من جمع المال ابتلى يخمس خصال: طول الأمل، وشدة الحرص، وكثر الشح، ونسيان الآخرة، وقلة الورع وقد كان حامد اللفاف - رحمه الله تعالى - يقول من طلب الغتى ابالقناعة فقد أصاب الطريق. ومن طلبه بالمال فقد أخطأ الطريق، وقد ادركت بحمد الله تعالى من أصحاب هذا المقام خلقا كثيرا: منهم شيخنا ايخ الإسلام زكريا، وشيخنا الشيخ أمين الدين إمام جامع الغمرى االشيخ عبد الحليم بن مصلح، والشيخ على التبتيتى، والشيخ على الحيرى، والشيخ محمد بن عنان، والشيخ محمد المتير، والشيخ محمل العدل وغيرهم له- ورأيتهم يقتون الخبز اليابس في الماء ويكتفون به وكان الشيخ تاج الدين الذاكر - رحمه الله تعالى - يقول: ليس القتاعة بأن يأكل الشخص كل ما وجد من غير كلفة ، وإنما القناعة أن يكون عنده المال الكثيسر والطعام، ومع ذلك لا يأكل إلا كل خمسة أيام أكلة صغيرة، أوا ثلاثة أيام، وقد كان سيدى على الخواص - رحمه الله - إذا أكل لا يجاو اسع لقم، ويقول: قال رسول الله-ة- : "حسب ابن أدم لقيمات يقمن

Shafi da ba'a sani ba