شييه المفترين للإمام الشعرانى ليه4(1)، واللقيمات من الشلاث إلى التسع، وقوله -- حق صدق، فمن آمن به -4 - الإيمان الكامل كفته التسع لقم ولا يحتاج الى زبادة عليها. وقد سمعته - رحمه الله - مرة يقول: من لم يكتف االتسع لقم فى اليوم والليلة فهو لم يؤمن الإيمان الكامل، لقسوله : "حسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه" . قلت : وينبغى حمل ذلك اعلى غير أصحاب الأعمال الشاقة، أما أصحابها كالحراث والحصاد اوالتراس والنوتى والقاعل ونحوهم، فلا يكفيه مثل ذلك إلا إن كانت صير قوته ملكية، وغلبت روحانيته على جثمانيته، كما قلع جبريل اعليه الصلاة والسلام مدائن قوم لوط عليه الصلاة والسلام، ورفعها إلى انحو السماء، حتى سمع أهل السماء صياح الديكة، ونباح الكلاب كما ارد مع أن جيريل عليه الصلاة والسلام لا يأكل ولا يشرب فافهم والحمد لله رب العالمين ومف أحلاقم- رضى اللهتحالي حنصع ، شدة عملهم على رقة اابهم حتى يصير أحدهم يرى الآخرة ونعيمها بعين قلبه، وذلك ليصح زهده في الدنيا، ويتفرغ للآخرة، وإلا فمن حجب رؤية الآخرة فيعيد عليه الهد فى الدنيا، وكان عبد الله بن سلام -فاففه يقول: من أراد أن يزهد في الدنيا من غير أن يرى الآخرة بين يديه، فقد رام المحال، وكان أبو واقد الليثى رحمه الله تعالى - يقول: لقد كايدنا الأعمال فلم نجد فى أعمال الآخرة اععملا أبلغ من الزهد فى الدنيا، وقد سمع مالك بن دينار - رحمه الله تعالى رجلا يقول: لو أعطاتى الله تعالى فى الجنة بيتا صغيرا لرضيت به فقال لها االك : ليتك يا أخى زهدت في الدنيا كما زهدت في الجنة. وقد سمعت ايدي عليا الختواص - رحمه الله تعالى - يقول: ما طلب سليسمان بن داود اعليهما الصلاة والسلام ملكا لا ينبغى لأحد من بعده إلا ليتحقق بمقام الهد، لأن الزهد مع وجود الدنيا أعظم ممن كان زهده فيها مع الفقد، وكان (1) صحيح: أخرجه الترمذى (2380) في الزهد، باب : ما جاء فى كسراهية كثرة الاكل، اابن ماجه (ح 3349) في الأطعمة، باب : الاقتصاد فى الاكل وكراهة الشبع، وأحمد
Shafi da ba'a sani ba