Tamhidhi a Usul al-Fiqh

Abu Khattab Kalwadhani d. 510 AH
71

Tamhidhi a Usul al-Fiqh

التمهيد في أصول الفقه

Bincike

جـ ١، ٢ (د مفيد محمد أبو عمشة)، جـ ٣، ٤ (د محمد بن علي بن إبراهيم)

Mai Buga Littafi

مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي - جامعة أم القرى

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٥ م

Inda aka buga

دار المدني للطباعة والنشر والتوزيع

Nau'ikan

٨٩ - احتج المخالف بقوله تعالى: ﴿وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ وهذا يدل على أنها توقيف. الجواب: أنه قيل إن علم آدم أسماء ذريته حسب. وقيل: إنه علمه أسماء ملائكة معينين، فلهذا قال: ﴿ثُمَّ عَرَضَهُمْ﴾ وهذا خطاب لمن يعقل. ولو أراد به جميع الأشياء لقال ثم عرضها على الملائكة. الثالث: أراد به أسماء ما كان مخلوقًا في ذلك الوقت ونحن لا نمنع أن يكون بعض الأسماء توقيفًا. الرابع: أن هذه الآية محتملة لأنه يحتمل أنه علمه يعني: ألهمه، أو علمه البعض، أو جعل له قوة حتى وضع هذه الأسماء، ويحتمل ما قلتم، وإذا احتمل هذا وهذا وقف، وهو أنا نحمله على ما ذكرنا بأدلتنا. والذي يؤيد هذا أنه كان قبل آدم لغة وهو قول الملائكة: ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا﴾ فثبت بهذا أنه ما علمه جميع الأسماء. احتج بأنه يبعد مع كثرة الناس، واختلاف آرائهم، وبعد مقاصدهم أن يجتمعوا على وضع شيء.

1 / 75