تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Bincike
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Mai Buga Littafi
دار البشائر الإسلامية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1426 AH
Inda aka buga
بيروت
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Zakariyya al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Bincike
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Mai Buga Littafi
دار البشائر الإسلامية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1426 AH
Inda aka buga
بيروت
والدعاء للميت في الصلاة عليه(١).
- والمندوب: سُنَّةُ القنوت(٢)، وسمع الله لمن حمده(٣)، أي استجاب له، والاستسقاء(٤).
- والمحرَّم قسمان: ما ينتهي إلى الكفر، وما لا ينتهي إليه:
فالذي ينتهي إليه: طلبُ نَفْيٍ ما دَلَّ السمعُ المتواترُ من كتاب الله تعالی أو سنة نبيه على ثبوته، كالدعاء للكفر بنفي تخليدهم في النار، أو طلبُ ثبوتٍ ما دَلَّ السمعُ المتواترُ على نفيه أصلاً، كطلب تخليدٍ مؤمنٍ - مِن عَدُوِّ له - في النار(٥)، أو الدعاءِ لجميع الناس بالسلامة من إبليسَ وجنودِه، مع قوله تعالى: ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوَّاً﴾(٦).
أو الدعاء بأن یری الله في اليقظة في الدنیا، أو طلبٍ أن یفوض إليه من أمور العالَم ما هو مختصٌّ بالقدرة العظيمة.
(١) لأن الدعاء للميت في الصلاة على الجنازة بعد التكبيرة الثالثة ركن عند الشافعية، انظر: ((منهاج الطالبين)) (٣٤٢/١) - ومعه ((مغني المحتاج)).
(٢) وهو عند الشافعية على قسمين: راتب: وهو قنوت الصبح، وقنوت الوتر في النصف الثاني من رمضان. ويعتبر القنوت الراتب بعضاً مِن أبعاض الصلاة يُجْبَر تركُه بسجود السهو، والقسم الثاني: قنوت غير راتب: وهو قنوت النازلة. وهو سنة عندهم لا بعض، انظر: ((مغني المحتاج)) (٢٠٥/١).
(٣) فهو سنةٌ عند الشافعي وأبي حنيفة ومالك، وكذا عند أحمد في رواية. وذهب أحمد - في المشهور عنه - إلى أن ذلك واجب مع الذكر، انظر: ((الإفصاح)) لابن هبيرة (١/ ١٥٠).
(٤) أي: الدعاء في صلاة الاستسقاء، فهو مندوب.
(٥) أي: أن يدعوَ عَدُوٌّ على مؤمن بأن يُخلَّد في النار.
(٦) سورة فاطر: الآية ٦.
69