عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال قال أبو الدرداء تعلموا فإن العالم والمتعلم في الأجر سواء ولا خير في سائر الناس بعدهما وأخرج أيضًا من رواية يزيد بن هارون أخبرنا جويبر عن الضحاك قال قال أبو الدرداء يا أهل دمشق أنتم الأخوان في الدين والجيران في الدار والأنصار على الأعداء الحديث وفيه ألا فتعلموا وعلموا فإن العالم والمتعلم في الأجر سواء ولا خير في الناس بعدهما وأخرج أيضًا من رواية الحجاج بن دينار عن معاوية بن قرة عن أبيه عن أبي الدرداء قال تعلموا قبل أن يرفع العلم أن رفع العلم ذهاب العلماء أن العالم والمتعلم في الأجر سواء وإنما الناس رجلان عالم ومتعلم ولا خير فيما.
٤٧/ ب- (قال أبو الدرداء أيضًا كن عالمًا أو متعلمًا أو مستمعًا ولا تكن رابعًا فتهلك) وفي بعض الروايات متبعًا بدل متعلمًا وقد روى مثل ذلك عن ابن مسعود أيضًا وأخرج البيهقي والطبراني في الأوسط والبزار في مسنده من رواية عطاء بن مسلم الخفاف عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رفعه أغد عالمًا أو متعلمًا أو مستمعًا أو محبًا ولا تكن خامسًا فتهلك ثم قال البيهقي تفرد به عطاء عن خالد وإنما يروى عن ابن مسعود وأبي الدرداء من قولهما قال عطاء قال لي مسعر زدتنا خامسة لم تكن عندنا قال ابن عبد البر الخامسة معاداة العلماء وبغضهم ومن لم يحبهم فقد أبغضهم أو قارب وفيه الهلاك قال الهيتمي ورجال الحديث موثقون وتبعه السمهوي قال المناوي وهو غير مسلم فقد قال أبو زرعة العراقي الحافظ في المجلس الثالث والأربعين بعد الخمسمائة من إملائه هذا حديث فيه ضعف ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة وعطا بن مسلم مختلف فيه وقال عبيد عن أبي داود أنه ضعيف وقال غيره أنه ليس بشيء اهـ وأخرج أبو خيثمة في كتاب العلم وهو أول حديث الكتاب فقال حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن عثمان بن سلمة عن أبي عبيدة قال قال عبد الله أغد عالمًا أو متعلمًا ولا تغدين ذلك وقال حدثنا إسحاق بن سليمان سمعت حنظلة يحدث عن عون عن عبد الله قال
قلت: لعمر بن عبد العزيز يقال إن استطعت أن تكون عالمًا فكن عالمًا فإن
1 / 63