متفق عليه من حديث أبي هريرة.
قاله العراقي: قلت زاد مسلم (والأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف) وأخرجه العسكري من حديث قيس بن الربيع عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه الناس معادن كمعادن الذهب والفضة قال السخاوي في المقاصد ولأبي هريرة في المرفوع حديث آخر لفظه الناس معادن في الخير والشر خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا أخرجه الطيالسي وابن منيع والحارث بن أبي أسامة وغيرهم كالبيهقي من حديث ابن عون عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة وأصله في الصحيح وللديلمي عن ابن عباس مرفوعًا الناس معادن والعرق دساس اهـ وأخرجه البيهقي أيضًا عن ابن عباس وفيه وأدب السوء كعرق السوء وفقهوا بكسر القاف وبضمها يقال فقه كعلم زنة ومعنى وككرم صار فقها.
١٨ - قال ﵇ (يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء)
أخرجه ابن عبد البر من حديث أبي الدرداء بسند ضعيف.
قاله العراقي: قلت وأخرجه الشيرازي في الألقاب من طريق أنس بزيادة (فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء) وأخرجه الذهبي في فضل العلم عن عمران بن حصين وابن الجوزي في العلل عن النعمان بن بشير والديلمي عن ابن عمر قال ابن الجوزي حديث لا يصح وهارون بن عنتر أحد رجاله قال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به يروى المناكير ويعقوب القمي ضعيف وفي الميزان متنه موضوع وهذا الحديث مما احتج به على فضل العالم على الشهيد.
١٩ - قال ﵇ (من حفظ على أمتي أربعين حديثًا حتى يؤديها إليهم كنت له شفيعًا وشهيدًا يوم القيامة)
أخرجه ابن عبد البر في العلم من حديث ابن عمر وضعفه قاله العراقي.
قلت: وأخرج ابن النجار في تاريخه عن أبي سعيد الخدري من حفظ على
1 / 27