166

Takhlis Shawahid

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

Bincike

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

Mai Buga Littafi

دار الكتاب العربي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Nau'ikan

(فقالت حَنانٌ ما أتى بك ها هُنَا ... أذو نَسَبٍ أم أنتَ بالحي عارفُ) أي: أمري حنانٌ عليك، أي رحمة لك، والأصل: اتحننُ عليك تحننًا. وقد نطق الحطيئة بهذا الفعل فقال يخاطب عمر ﵁: [الخفيف]. (تحننْ على هداك المليك فإن لكل مقام مقالا) ثم حُذف الفعل وزوائد المصدر، فصار حنانًا، كما قال الله تعالى: ﴿وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا﴾، وأنيب المصدر عن الفعل، ثم رفع، ليفيدَ الكلامُ ثبوتَ التحنُّن، وإنما رَحِمَتْه خشية عليه من قومها، ثم سألته عن عِلة مجيئه، هل هو /٩٤/ لنسب بينه وبين قومها، أو لمعرفة بينه وبينهم كقوله: [الرجز]. (شكى إليّ جملي طولَ السُّرَى ... صَبْرٌ جميلٌ فكلانا مُبْتَلَى) والأصل في هذا أيضًا: أصبر، ثم صبرًا، ثم صبرٌ، بتقدير: شأنك

1 / 206